تجارب ومواقف غريبة

الجن العاشق وخالتي

بقلم : صفاء

مرحبا يا أصدقاء عدت بقصة واقعية جديدة لقد انقطعت فترة عن موقع كابوس لظروف وفاة في العائلة وانشغلت بالمراسم، المهم، لقد ذكرت فيما سبق أن عائلتنا تتصل بالجن اتصالا وثيقا، فخدام الجن عندنا من باب الوراثة، واليوم سأتحدث لكم عن الجني العاشق الذي عند خالتي الوسطى، خالتي هذه في بداية الأربعينات من العمر وهي آية في الجمال لديها ثلاثة أطفال ومنفصلة عن زوجها ، ولديها عينان من أروع ما أبدع الخالق لونا وشكلا وحجما ، وقد ورثت سمات خاصة بالعيون من جدتها، فكان عندها ما يعرف بالكشف البصري، فكانوا ينادونها بالكشافة، لأنها ترى من بعيد وتستطيع أيضا تقدير الأحجام والقياسات والكميات بمجرد النظر وترى أشياء لا يراها غيرنا فتكشف عن الذهب والطمائر والمدفونات وايضا تستطيع أن تعرف من يسكن القبر وترى الجن بداخل الجسد.

وقد كان السحرة وخطافي الزوهريين منذ صغرها يتهافتون على خالتي رغبة بالانتفاع مما عندها من خصائص في عينيها، وقد تعرضت لعديد من المخاطر والمواقف معهم وقد نجاها الله، لكن للأسف كانت عيونها منذ صغرها تنزل درجاتها وتنخفض أي تتدنى الرؤية بكلتا العينين الا أن هناك قوة في الرؤية الروحية او الاستبصار أو ما يسمى البصيرة، حتى وصلت للأسف إلى فقدان البصر كاملا بعد اجراء عملية في عينيها وربما لم تنجح لكن الطبيب قال إنها حالة نادرة وهذا قضاء وقدر المهم فقدت بصرها في الثلاثينات من عمرها بعد أن كانت مبصرة فتركها زوجها وانفصل عنها بحجة أنه لا يقدر على العيش مع عمياء لا تلبي رغباته، وقد ترك معها في البيت أطفاله الثلاثة، هنا تبدأ حكاياتنا حيث مع خالتي من قبل الزواج ومن الطفولة تابع من الجن وهذا التابع كان عاشقا لها، وبالرغم من زواجها بقى معها وقد كان ينتقم من كل من يضرها وهو الآن يساعدها في كل شيء بعد التعرض للعمى يرشدها للطريق عبر أحاسيس وصور ذهنية كما أنه يمارس معها علاقة كاملة وتراه بعقلها وتشعر به جسديا، ويلعب دور الزوج، كما بإمكانها أن تعرف من الذي أمامها من غير أن تسمع صوته أو تلمسه!

أنا بذات نفسي كنت أختبرها فأسألها مثلا في أي يد أحمل القماش الأحمر؟ فتجاوبني اليمين وتكون الاجابة صحيحة! عندما أسألها كيف تعرفين تقول إنني أرى من داخل دماغي كأنني أرى وأنا مغلقة عيوني

هناك ساحرة كانت تقول أن عند خالتي خادم من الجن عتيد ترى خالتي من خلال عيونه، والعجيب أن أبناءه يقولون أن أمهم تزوجت رجل آخر وهو حنون معهم، وينادونه بابا وعندما يكون بالجوار يقولون هنا بابا، جاء بابا
في الحقيقة استطعت رؤيته أربعة مرات لكن من بعيد مرة كان في المطبخ ثم اختفى! ومرة في غرفة أخرى ومرة في الممر وتقول خالتي أنها تستطيع جعله يتجسد أكثر ونتكلم معه لكنه لا يقبل خشية الفتنة
لقد تمنيت أن أراه جيدا واتكلم معه خاصة أنني أظنه قريب للجني الذي عند والدتي وهذه لوحدها قصة ولكن أيضا الجني الذي عندي غيور، سبحان الله كلما زرتها قلت إن عند الله العوض الجميل ، فهي لا تتمنى شيئا بوجود هذا الجني واتعجب من نفسيتها الراضية الواثقة بالله كما أن أطفالها مثلها ولم يحدث أبدا أن تعرضوا لأي أذى من الجني بالعكس فهم يروه ولا يخافون ويسمعون احيانا صوت رجل
هذه الأحداث رأيتها وعايشتها شخصيا نظرا لكون بطلتها هي خالتي ولكم حرية التصديق
وشكرا لكم..
ملاحظة خالتي تعيش وحدها هي وأطفالها في بيت صغير بمكان شعبي.

guest
52 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى