تجارب ومواقف غريبة

الرعب الحقيقي 3

بقلم : كلوديا – الخليج العربي

حين اقتربت من سريرها والله ثم والله أني رأيت يد سوداء ترضع أبنتي
حين اقتربت من سريرها والله ثم والله أني رأيت يد سوداء ترضع أبنتي

 
وهذه بقية المواقف الغريبة التي حدثت و لا زالت تحدث معي ويشهد الله على حقيقتها :
 
– هذا الموقف حدث معي في أحد الفنادق ، كنت نائمة وأيقظتني عصا توخزني من الخلف ، كانت مدببة و وخزاتها مؤلمة جداً ( لم أراها كانت وخزاتها بالخلف والشوك المدبب الذي فيها مؤلم بشكل غريب جداً لا أستطيع وصفه ) وظلت مستمرة بإيلامي حتى بعد استيقاظي ، ارتعبت كثيراً و أردت الاقتراب من زوجي ، كان في الناحية الأخرى من السرير ، وعند محاولتي الانقلاب بجسدي للهرب باتجاهه والله أن يداً طويلة جداً كانت ممتدة على امتداد الوسائد كنت أتقلب عليها ( أيضاً لم أراها ولكن أشعر بها أثناء انقلابي ) حيث رقبتي لم تلمس الوسائد بتاتاً طيلة الوقت ! كنت أنقلب على يد طويلة لم أراها ولكن اختفت فجأة بعد ذلك وهبطت رقبتي على الوسادة هكذا وكأن شيئاً لم يكن.
 
– في منزل أهلي والغرفة شبه مظلمة كنت نائمة وبجانبي أبن أخي مستلقي واستيقظت على صوت أخي وهو يلعب معه ، انصدمت مما رأيت ! حيث رأيت أخي و أبن أخي وهناك طفلة ثالثة كانت مستلقية بيننا جميعنا ثم نهضت وذهبت واختفت هكذا ولم يراها أحد سواي.
 
– كانت أبنتي تبكي  تريد الحليب ، استيقظت على صوت بكائها ثم سكتت فجأة واختفى صوت بكائها ، و حين اقتربت من سريرها والله ثم والله أني رأيت يد سوداء ترضع أبنتي ( زجاجة الحليب التي أعطيتها مسبقاً كي ترضعها أبنتي وتنام ) وجدت هذه اليد ممسكة بهذه الزجاجة ومثبتتها في فم ابنتي ، لم أصدق ما رأته عيناي ! وكل ما اقتربت من السرير كنت أراها بوضوح ، نعم هذه يد سوداء فقط يد ترضع ابنتي ! ظلت ثوانٍ على هذه الحال ترضعها حتى اختفت فجأة.
 
– ذات مرة كنت أقرأ سورة البقرة في الصالة ، والله أني سمعت همسات مجموعة من الناس خلفي بالمطبخ ( مكان جلوسي كان بالجهة التي خلفها المطبخ مباشرة ) وكل ما استمريت في القراءة زاد الهمس ، والله همسات مجموعة من الناس واضحة جداً جداً ( كنت وحدي في منزلي ) ، ارتعبت كثيراً ولكن تشجعت وأكملت القراءة حتى أنهيت السورة واختفت الأصوات بمجرد انتهاء قراءتي.
 
– منذ سنوات مضت كنا نبيت عند أقاربنا ، في تلك الليلة شيء ما أيقظني بعد استيقاظي بثواني قليلة ، لا زلت تحت الغطاء ، والله وبالله وتالله فجأة بدون مقدمات هاجمتني عصا تضغطني من رقبتي للأسفل بقوة شديدة ، على الرغم من خوفي الشديد من هذا الهجوم المباغت أني استجمعت قواي وحاولت إزاحة هذه العصا عني بكل ما أوتيت من قوة ، وبعد جهد وعناء استطعت رفعها قليلاً و إزاحتها حتى أصبح مكانها عند القفص الصدري ولكن صاحبها ظل يضغط بقوة ومع مقاومة مني أيضاً استطعت أزاحتها قليلاً ولكن كالمرة السابقة فقط تنزاح قليلاً أسفل جسدي وظللت على هذه الحال أقاوم بكل قوة وبكل رهبة وفجأة اختفت هذه العصا ( الغريب أن الذي يضغط العصا ليس له جسم محسوس و لم أشعر بثقله لا فوقي ولا بجانبي أبداً والله فقط أشعر بقوته وهو ضاغط على العصا ) ، رفعت الغطاء بسرعة كي أرى أي شيء ولكن والله لم يكن هناك أي أثر للعصا ولا صاحبها فقط قريبتي تنام بعيدة عني في سابع نومة كما يقولون.
 
– كان حلم ولكن كأنه واقع ، حيث كنت نائمة بغرفتي وهي كما هي ، وأتاني أحد الجن كان قصير القامة وأخبرني أن اسمه فلان ( لا أذكره حالياً ) وأنه يسكن هنا ، ثم أشار بيده إلى أحدى زوايا الغرفة ( لا أعلم هل يقصد الزاوية أم المرآة التي في نفس الزاوية ) ، هذه الزاوية كل ما مررت منها ( من قبل هذا الحلم ) كنت أشعر بطاقة سلبية تنبعث منها وأشعر أن هناك من يراقبني منها ، أذكر مرة كنت أشم رائحة احتراق غريبة تنبعث منها وبحثت حولها لم أجد أي أثر حريق ( على الرغم أني متأكدة أن لا شيء يحترق حيث لم أضع أي شيء فيها ولكن الاحتياط واجب ) لم أجد شيء فقط ظلت تلك رائحة الاحتراق الغريبة تنبعث من هذه الزاوية.
 
يشهد الله على صدقي ولا زالت عندي مواقف مرعبة جمدت الدم في عروقي ربما سأذكرها لاحقاً يوماً ما إن شاء الله.

تاريخ النشر : 2020-06-03

guest
35 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى