الساحرة العجوز في المنزل المهجور

مرحبًا أصدقاء موقع كابوس، أنا حمد بن علي، أعيش في المملكة العربية السعودية. بدأت قصتي في 2005 كنت ذاهبا إلى البقالة لشراء بعض الحاجيات، أمام البقالة يوجد منزل مهجور منذ 30 عاماً. دائمًا كنت أرى شخصا يطل علي من نافذة هذا المنزل، لكن لم أستطع رؤية ملامحه بوضوح. كان لا يظهر سوى وقت المغرب أو في الليل.

في يوم من الأيام قادني فضولي بشأن ما أرى لأن آخذ معداتي وأدخل هذا المنزل، لكن المشكلة أن الباب كان مغلقا فقررت أن أكسره.. ثم دخلت وشعرت فورًا أن أحدًا ما كان يراقبني. وفجأة سمعت صوت سقوط شيء ما، فشككت أن هناك شخصت يسكن هنا. لقد خفت كثيرًا. كان يومها يصادف عيد مولدي وكنت أفكر بيني وبين نفسي (رائع، سأموت في يوم ميلادي).

بينما كنت غارقًا في أفكاري، إذ بي أشعر بلمسة شخص، نظرت خلفي وإذ بي أرى عجوزا شمطاء مرعبة المنظر، كاد يتوقف الدم في عروقي من شدة الخوف. كانت تقول لي وهي تصرخ بصوت بشع (أخرج من هنا)..

إقرأ أيضا : القطة السوداء في المنزل المهجور

خرجت من المنزل المهجور راكضًا بأسرع ما عندي وذهبت إلى منزلنا على الفور وكنت أضرب الباب بقوة. استقبلاني والداي وهما مرعوبان من شكلي حيث أنه كان يبدو علي الرعب الشديد. قامت أمي بقراءة القرآن علي وعندما هدأت أخبرتها بما حدث، عندها أخبرتني أمي أن هذا المنزل كانت تسكنه منذ زمن أخت جدتي وكان مشعوذة وقد توفيت منذ 30 عامًا. كانت هذه صدمة كبيرة بالنسبة إلي. منذ يومها وأنا لا أعبر طريق ذاك المنزل أبدًا ولا أذهب إلى تلك البقالة مهما كان.

الآن أنا متزوج ولدي أطفال ودائمًا أحذرهم من عبور ذاك الشارع. في يوم من الأيام سألني أولادي لماذا تمنعنا من عبور هذا الشارع؟ فحكيت لهم القصة، عندها أخبرني أصغر أطفالي أنه في يوم من الأيام ذهب إلى تلك البقالة ورأى امرأة عجوز تلوح لهم وتضحك وهربوا.

التجربة بقلم : علي بن حمد – السعودية

المزيد من المواضيع المرعبة والمثيرة؟ أنقر هنا