الشبح الأسود
رأيت شيئاً أو بقعة سوداء في ركن الغرفة |
رأتني صديقتي و قالت: عيداً سعيداً ملاك ، أتمنى لكِ حياة سعيدة ، و قبلتني على خدي و أعطتني صندوق ورقي بغلاف أحمر عليه بعض الزينة ، و أردفت : لا يمكنني حضور عيدكِ لأن عائلتي ترديد الذهاب إلى بيت عمي ، و أنا أسفة ، أخبرتها : لا بأس ، شكراً لكِ ، ابتسمت و ذهبت ، أخذت الهدية و وضعتها على مائدة الطعام في المطبخ و ذهبت ، و بعد عيد ميلادي و انصراف أقاربي قررت أخذ هداياي و وضعها في غرفتي و فتحها ، في الساعة 12:00 في الليل لم أفتح هداياي لأنني كنت أشاهد هاتفي ،
فتحت كل الهدايا و فرحت بها إلا هدية واحدة و كانت هدية صديقتي لقد نسيتها في المطبخ تحديداً على مائدة الطعام ، نزلت لكي أخذها ، بكل ثقة نزلت من الدرج و ذهبت إلى المطبخ و أخذت هديتي ، عندما استدرت لمحت شيء أسود مر بسرعة الضوء ، لم أهتم للأمر ، صعدت إلى غرفتي في الممر الذي يمكنني من خلاله الذهاب إلى غرفتي ، لمحت شيء أتى بوجهي مباشرةً و كان لونه أسود ، شعرت بالخوف فأغمضت عيني و مشيت قليلاً.
و زادت غرابتي عندما رأيت الهدية في يدي ، وضعت الهدية على المكتب الخاص بي وارتديت ملابس نومي و وقّت هاتفي من أجل الصلاة و نمت ، استيقظت من اجل الصلاة و كان كل شيء عادي ، في الساعة 8:00 صباحاً استيقظت و أنا أفطر تذكرت كل شيء و أخبرت بنت خالتي عن كل شيء فهي بعمري و أنا و هي نحب الأمور المرعبة ، و الأن أنا أبلغ من العمر 13 سنة و لا زلت أتذكر حادثة الشبح الأسود .
تاريخ النشر : 2020-12-04