العادة
لا أطيق نفسي بعدها وأشعر بالإحباط لضعفي |
أنا فتاة بين فترة وفترة تغزوني أمور غريزية تجبرني على ممارسة العادة التي لا أطيق نفسي بعدها وأشعر بالإحباط لضعفي وسيطرتها علي ، الأمر ليس عائد على أمر معين إنه تفريغ لي فهل هي أمر يعفي عنه الشرع ؟ لقد بحثت كثيرا لم أجد الإجابة الشافية وهل عليها كفارة ؟، خصوصا وإن كانت بنهار رمضان مالعمل ؟ ، كيف لي أن أتخلص من تعذيب الضمير والشعور بالدونية والقرف الذي يرافقها وهل هي تمنع الصلاة ؟، أشعر أنها بلاء لأنني بدأت أمارسها بعد أن تعرضت للتحرش تقريبا من سن مبكرة كنت بـ 8 او 9 ولم أدرك ماهيتها فهل صحيح أنها بلاء ؟!
للعلم أنني لا أمارسها بشكل دائما وإنما بشكل شهري، كما أنني لا أشاهد أفلاما خليعة لكنها أفكار تغزوني فتجعنلي مسيرة لا مخيرة ، شخص مسلوب الإرادة، أتمنى منكم قولا يراعي نفسيتي المتدهورة ، للعلم لست راضية عما أنا فيه ولا 1٪ ، لكن بدأت بالأونة الأخيرة أبحث إذا كان هذا مرتبط بمس شيطاني او ماشابه لأنني لا أجد لي سبيل بهذا الأمر ، أنا متعبة للغاية لا أحد منكم يدرك حجم خيبتي بعدها في كل مرة لكن الأخيرة جاءت قاصمة للظهر لأنها بأيام فضيلة،، فلتدعوا لي رجاءً أن يسامحني الرب ..
تاريخ النشر : 2021-05-21