سؤال الأسبوع

الكذب عند الأطفال !

بقلم : ميسم – سوريا

كيف نعالج مشكلة الكذب عند الأطفال ؟
كيف نعالج مشكلة الكذب عند الأطفال ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم زوار موقع كابوس أتمنى أن تكونوا في أتم الحال والتوفيق ..

الكذب هو عادة تنشأ عند الفرد وتكون غالبا مكتسبة ، إما من البيئة الداخلية أو الخارجية ، 

عادة ما تزرع لدى الإنسان
عدم الثقة – الشك ..

ويندرج الكذب لدى الإنسان تحت مراحل عمرية :
كذب الكبار – كذب المراهقين – كذب الأطفال ،
سوف نتناول المرحلة العمرية الأخيرة والتي عادة ما تبدأ من الطفولة إلى المراهقة إلى الكهولة
ما لم تعالج هذه المعضلة من قبل الأهل منذ البداية

– الكذب عند الأطفال ينتج نتيجة للبيئة المحيطة به سواء من البيئة الداخلية أو الخارجية التي يعايشها
( الأسرة – الأقارب ) 

أو البيئة الخارجية التي يتعامل معها ( الأصدقاء – المدرسة ) 
غالبا ما يكون سببه البيئة الداخلية التي يتعايش معها بكثرة ،
كأن يرى شخصا محببا لديه في الأسرة يكذب فيعتقد بأنه سلوك حسن على النقيض
أو من البيئة الخارجية كأن يرى معلمته المحببة تكذب،

لكن الأمر لا يشترط على الشخص المحبب لديه فقط
فقد يكون نتيجة لتشدد الأهل وصرامتهم أو أن تكون لديه مخيلة خصبة،

أو نتيجة الظروف التي يعايشها،
فللكذب عند الأطفال أنواع منها :

(الكذب الوقائي ، الكذب الإلتباسي ، كذب التقليد ، الكذب المرضي .. إلخ )

نحن الآن نريد أن نناقش المعضلة أو الآفة الإجمالية
من حيث مسبباتها ونتائجها ،
والطريقة المثلى للحد منها قبل أن تتحول ل (كذب مرضي )
دون تخويف أو ترهيب للطفل ؛ فذلك قد يجعله ينغمس أعمق في قوقعة الكذب..

عزيزي القارئ – وبالأخص الأمهات والآباء -:

– ما هو سبب هذه المعضلة ؟
– ما هي النتائج المترتبة على الطفل أو على الشخص الذي يكذب عليه أي (ردة فعله ) ؟
– ما هي الطريقة المثلى للتعامل مع هذه المعضلة، وإيجاد حل يحد منها دون تخويف أو للطفل ؟.

تاريخ النشر : 2019-09-12

guest
8 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى