المس اللعين
إنه ألم القلب ولن يفهم قصدي إلا من جرب المس … |
السلام عليكم …
عندما تمر الأيام مثل مر الثواني وأنت لم تفعل شيئاً فيها ولم تتقدم فيها بشيء ، ليس لأنك كسول بل لأنك لا تستطيع التحكم بنفسك ، فلا تفعل شيئاً أبداً سوى تضييع الوقت… ألا تفكر في هده اللحظة أنك عديم النفع أنك ، حقاً لا تستحق الحياة ؟ ستكون مجبراً على سماع الأفكار السلبية كل جزء من الثانية في رأسك ..
أعزائي ، هكذا تصبح حياتي ، كلما أحاول أن أبدأ بالذكر وقراءة القرآن أكثر ، وصلاتي التي حتى ولو أديتها في وقتها لا أشعر بها وكان أحداً شغل تلفازاً في عقلي عنوانه حياتي ، ولا أستيقظ إلا عند السلام عليكم ( أي لحظة التسليم في الصلاة) …. ناهيكم عن تلك المشاعر المظلمة التي أشعر بها وتكدر علي يومي ، إنه ليس كجرح في يدك لتصبر عليه ، إنه ألم القلب ولن يفهم قصدي إلا من جرب المس …
أحياناً أتكاسل عن المواظبة في الذكر أو غيره ، هذا إذا واظبت أصلاً حتى لثلاثة أيام فقط ، أتكاسل خوفاً من هذه المشاعر اللعينة من غير سبب ، من بهجة لحزن ومن حزن لعصبية ثم جنون …
من يتمنى المس العاشق فلينظر لحالي ، أين العشق هنا ؟! أين الرومانسية التي تتمنون الحصول عليها … خذوا العبرة من قصتي ، وتحصنوا ، وما أحكيه قطرة من بحر مالح عميق … أنا فقط اريد النصيحة ممن تخلصوا من المس أو لديهم أقارب قد فعلوا ذلك ، وخاصةً أنني أحارب لوحدي ، فأهلي يضحكون علي إذا أخبرتهم بهكذا موضوع ، بل ندمت لأنني أخبرتهم سابقاً .. وكيف أجعل نفسي قوية وحازمة لكي لا أتكاسل وأفشل .. ارجو المساعدة أصدقائي .
تاريخ النشر : 2017-08-09