الموت
رحلوا عني لكنهم لم يرحلوا مني |
أسيل : فتاة طموحة متفائلة تحب الحياة لها عائلة رائعة أم رقيقة أب حنون و أخ عطوف ، انها اسعد فتاة في العالم .
هذه أسيل القديمة اما أسيل الحاليّة
أسيل : وحيدة بلا عائلة وبلا صديق ، تتمنى الموت كما حصل للأربعة الأغلى على قلبها .
أمي و أبي ماتوا في حادث سير مريع ، اما أخي توفي في المستشفى ، اتذكر كيف كان يقول لي بأني أمتلك الشجاعة لمواجهة الحياة لكنني آسفه يا علي لم استطع .. انا حقاً آسفه لأني لم أفي بوعدي لك .
كان عمري وقتها 18 اي قبل 7 أعوام
بعد عامين من الحادثة التقيت بشاب لم ولن أرى مثله في حياتي ، لقد كنت اعشقه و بادلني نفس الشعور بل اكثر لكن …
مات بسبب المرض اللعين المسمى بالسرطان .
عدت وحيدة مرة اخرى .
و إلى الآن ، كم اشتاق لعيونك يا أمي ، عيونك الزرقاء اكثر من البحر ، كم اشتاق ليديك يا أبي وانت تلعب بشعري ، كم اشتاق لحضنك الدافئ يا اخي الذي لم يمانع يوماً ان يستقبل دموعي ، كم اشتاق لصوتك يا سيف ( حبيبي ) الذي لطالما يذكرني بحنية من فقدتهم و ها انت منهم .
كم أتمنى الموت ، صرت لا اشعر إلا بالحزن و الألم الداخلي تعبت من حياتي ، أعيش في شقه لوحدي اذهب كل يوم إلى العمل اللعين لكي أعيش .
صحيح انهم رحلوا عني وليس مني
لكن اشتاق لهم أتألم كل يوم .
كل من حولي يعتقدون بأني لا زلت سعيدة .
آسفه على الإطاله أردت ان افضفض لعلي اجد شخصاً يساعدني .
تاريخ النشر : 2019-09-07