النظافة الشخصية
هل تخبر الشخص أن رائحته كريهة ؟ أم تخشى جرح مشاعره ؟ |
وهم ينقسمون إلى عدة أنواع :
النوع الأول :
وهو الذي يهتم بنظافته ولكن رائحته قد تفوح بسبب عوامل أخرى كحرارة الصيف ، وهذا النوع مستبعد لأنه في الأصل نظيف .
النوع الثاني :
وهو النوع الذي يعاني من مرض يجعل رائحته غير مقبولة ، إذا هو معذور كونه مريض .
النوع الثالث :
وهو النوع الأصعب حيث إنه لا يعتني بنظافته وقد يفعل ذلك عمدا .. ( وهذه كارثة كبرى !! )
فهو مع الأسف لا يدرك أن الإستحمام من (أساسيات) النظافة الشخصية وقد يبقى هكذا لأيام ، وربما هو لا يشعر برائحته ولا يشمها فينزعج الآخرون منه دون أن يدري ، وقد يواجهون صعوبة في نصحه وتنبيهه خوفا على مشاعره وعدم إحراجه .
إذن :
١- لماذا برأيك لا يهتم المرء بنظافته ، هل هي قلة تربية أم إهمال أم قلة الوعي ؟
٢- ما الطريقة الأنسب والأمثل لحل هذه المشكلة بحيث تكون أخف ألما عليه ، هل هي :
* كتابة رسالة
* مصارحة
* تلميح
* تقديم هدية
*غيرها إن وُجد
٣- هل تملك الجرأة في نصح وتوجيه هذا النوع من الناس ام أنك تخشى مواجهته كي لا تحرجه ؟
في الختام :
ما دام المرء يهمل نظافته الشخصية على الدوام فيستحيل أن يعيش حياته مع من حوله بشكل أفضل لأنهم سيتجنبونه بإستمرار ، يجب أن يعرف أن النظافة سلوك حضاري وإنساني تعكس ثقافة الشخص ووعيه .
تاريخ النشر : 2020-06-16