الوساطة والرشوة
تسبب الوساطة والرشاوي أكل حقوق من هم اكفأ واجدر بالفرص . |
الرشــوة: بذل المال الذي يتوصل به الإنسان إلى أخذ ما ليس له.
الوساطة: طلب المساعدة من شخص ذي نفوذ لتحقيق مصلحة لشخص لا يستطيع تحقيقها بمفرده.
وللاثنين مفاسد كثيرة أنت يا عزيزي القارئ في غنى عن ذكرها، فكم من شخص حصل على عمل هو ليس أهل له وتسبب بخسائر فادحة بسبب وساطة من قريب له !
ناهيكم عن انه سرق فرصة شخص آخر له استحقاقية هذه الوظيفة، والأمر أسوأ في الرشاوى وهنا اللوم يقع على الجهة التي تتقبلها بابتسامة صفراء.
وأسئلتي ..
– هل لجأت إلى رشوة أو وساطة لتحصل على مبتغاك ؟
– وهل قدم لك احدهم رشوة لتساعده في خدمة ما ؟
– هل ظُلمت في فرصة كنت تستحقها بسبب مطالب كالرشوة ؟ أو سبقك زميل بسبب وساطة عنده ؟
– يُقال هناك وساطة محمودة وأخرى مذمومة فما رأيك بذلك ؟
– كيف نتخلص من هذه المفاسد إلي تأكل الحقوق ؟
– رسالة تود توجيهها إلى من يتعاملون بالرشوة والوساطة .
أنا في انتظار تعليقاتكم ..
تاريخ النشر : 2020-10-29