تجارب من واقع الحياة

بالكاد كنت سأختطف !

بقلم : Roze – الإمارات

حوداث الاختطاف تحصل في كل مكان حول العالم

هل مررت بموقف مخيف بان أحدا يلاحقك وبأنه سوف يختطفك ولكنك نجوت . كم من ام حذرت ابنتها او ابنها من الغرباء ، أنا شخصيا حصلت معي كما حصلت مع الكثير من الناس لذلك بحثت ووجدت الكثير من القصص المرعبة الحقيقية ترويها صاحباتها ، نحن نعتقد أَن هذه القصص موجودة فقط في الأفلام ولكنها في الحقيقة موجودة ومخيفه اكثر من أفلام الخيال … سوف اعرض لكم بعض القصص التي وجدتها ولَك يا عزيزي القارئ ان تفاجأ بما وجدت .

 

القصة الأولى : قبل سنتين عندما كنت في 18 من عمري وعندما كنت امشي ليلا على الأقدام ذاهبة إلى البيت مع صديقتي لاحظنا أن هناك سيارة تتبعنا . كان فيها أربع شبان وكنا بعيدين عن البيت بـ 5 دقائق فقط ونمشي في شارع السيارات لا تستطيع العبور فيه , كانت الساعة الواحدة ليلا لذا الشارع كان خاليا .

وفي اللحظة التي وصلنا فيها للبيت توقفت السيارة فجأة وقفز منها رجل وبدأ يجري نحونا. فبدأنا نحن نجري ناحية البيت وقفلنا الباب في اللحظة التي وصل إليها الرجل ! كان شيئا مرعبا . فاتصلت بأمي لكي تأخذني في الحال .

في اليوم التالي كانت في الأخبار أن هناك فتاة اغتصبت وقتلت في الحديقة القريبة من البيت . وبعد عدة أسابيع قبض على الجناة وكانوا نفس الرجال الأربعة اللذين لحقوا بنا ! منذ لحظتها وانا أخاف الخروج في الليل حتى ولو كنت مع شخص ما . على كل حال هذه الأشياء حقا تحدث وهي ليست شيئا جيدا .

 

القصة الثانية : لا أذكر كم كان عمري ولكني كنت في الصف السابع وكنت مع صديقتي في بيتها نفكر في ما نفعل فاقترحت علي ان نذهب الى قصر مهجور قريب منا ونكتشفه فلا احد يعيش هناك . فوافقتها . ( لقد حذرني أبواي من الصغر من الذهاب لأي مكان بدون شخص بالغ وعلماني أن أكون دائما حذرة ) فكنت متوترة ولكني ذهبت . كنّا نمشي في الخارج فقط , فتاتان صغيرتان جميلتان تمشيان لوحدهما في الليل , وفجأة لمحت سيارة تمشي خلفنا ببطء , فأحسست بأنه يتبعنا فحاولت تهدأت نفسي ولا اجعله يلاحظ فقلت لصديقتي أظن ان هذا الشخص يتبعنا , فردت : حقا ؟ , فقلت نعم انه يتبعنا منذ مده ,  فبدأت اهلع لأنه عندما نمشي يسارا يمشي هو ايضا وعندما نغير اتجاهنا يفعل نفس الشيء , فقالت صديقتي : نعم اعتقد انه يلحقنا ! أنا متأكدة انه يلحقنا انه شيء مخيف ماذا نفعل ؟ .. فقالت صديقتي : نحن قريبين جدا من المنزل لنذهب ونختبئ لفترة لحين ذهابه . فعندها تقدمت السيارة ووقفت بجانب بيت لكي نعتقد انه يسكن في نفس المنطقة . فأحسست بارتياح اعتقدت انه فقط يريد الذهاب لبيته وإنني كنت مخطئه فعدنا أنا وصديقتي لنكمل مسيرنا للقصر المهجور فكل شيء على ما يرام …

عندها بدأ الرجل يركب سيارته وبدأ يتبعنا من جديد .في هذه اللحظة عرفنا أنا وصديقتي أن هناك شيئا ما , فسلكنا طريقا آخر وتبعنا , فقلت لها : اجري ! , لقد جرينا كما لم نجري في حياتنا كلها , جرينا بسرعة كما لو أننا كنّا في الأولمبياد ، فالحمد الله وصلنا سالمين للبيت لأنه قريب .

وبعدها أتت أمي وأقلتني من بيت صديقتي وذهبنا للبيت , ولكن الشيء المخيف هو بينما أمي كانت تشاهد الأخبار لأنني أخبرتها بما جرى نادتني وهي تقول لن تصدقي هذا ولكن هناك فتاتان اختطفتا وعندما نظرت رأيت صورة المختطف هو نفسه ذات الشخص الذي كان يتبعنا .

كم هذا مخيف ولو لم أكن حذرة لكنت أنا المختطفة !.

تاريخ النشر : 2015-12-27

guest
33 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى