تجارب من واقع الحياة

بدأت المشاكل منذ الأسبوع الأول بعد الزواج!

بقلم : رمله

حماتي تكيد لي..
حماتي تكيد لي..

السلام عليكم انا رمله 30 سنه اعمل معيده بالجامعه و احضر للدكتوراه و متزوجه منذ اسابيع قليله من زميل لي في الجامعه عن قناعه و حب متبادل .
المهم بعد اسبوع فقط اي بعد عودتنا من اجازه العسل بدأت مشاكلي مع حماتي التي اخذت تجرني ورائها من حفل زواج الى اخر و من حفل خطبه الى حفل ختان و من حفل عقيقه الى عزومات العشاء و السهرات و و و و …
كل ليله في مكان بصحبه اناس ما يتفحصونني كالنعجه او المنيكان .
و المصيبه التجهيزات التي فرضتها علي بحكم كوني لازلت عروسا فهي تصر ان اكون في كامل اناقتي و جمالي و ان ارتدي افخر فساتين السهرات و اقضي ساعتين في صالون الكوافير لوضع طبقات الميكاب و تصفيف الشعر و غيرها.. لاخرج في النهايه كعروس المولد!

في البدايه طاوعتها و قلت لنفسي انه واجبي ان البي دعوات اقاربها لي ككنتها و مجاملاتهم و لكن الواقع بانها معظمهم دعاها هي و لم يدعوني و لكنها تصر على اصطحابي من باب التفاخر !
كما اكتشفت بانها فرضت على اختها استضافتي و زوجي للعشاء فقط لتكيدها و ابنتها لانهما رفضتا طلبها ليد الفتاه منذ سنين و كذلك فعلت مع قريبتين لها احداهما كانت خطيبه زوجي السابقه!
و انا طبعا لا علم لي بكل هذا و هو ما جلب لي السخريه و التعاليق المحرجه من قبل هؤلاء النساء لانهن ظنن بانني اعلم ذلك.

بعد هذه المواقف المحرجه حدثت حماتي و قلت لها باني اعمل في الصباح المبكر و لدي رساله احضرها و ليس لدي الوقت او الجهد لتلبيه كل هذه المناسبات فتظاهرت بالتفهم و لكنها ذهبت الى زوجي و بكت و قالت باني اعيرها بالجهل و باني فاخرتها بعلمي و شهاداتي و عملي و انا اقسم باني كلمتها بكل ادب و احترام و قلت لها بالحرف الواحد “امي اتمنى لو استطعت تلبيه كل هذه العزومات و لكني اعمل في الصباح الباكر و الجامعه بعيده عنا و احتاج الى النوم باكرا كما انا رساله الدكتوراه صعبه و دخلت مرحله حرجه و تحتاج مني جهدا كبيرا و مضاعفا “

طبعا لم يدر في ذهني قط ان تحرف كلامي و تقول باني عايرتها و لم يدر بخاطري قط ان يقف زوجي الجامعي المتعلم الذي يعلم صعوبات عملنا و واجباته معها فيقول لي بان واجبي الاول هو رضاه و رضا والدته!
و انه علي ان استسمحها و ان افعل ما تطلبه حرفيا بل و بلغ به الامر أن طلب ان أؤجل رسالتي التي قضيت فيها 3 سنين و ان اخذ اجازه بدون مرتب لبعض الشهور و السبب سهرات العائلة و اغاظه فلانه و علانه!!

انا احترم حماتي جدا و اعتبرها كوالدتي و لكني لا استطيع التأقلم مع كل هذا فأنا انسانه عمليه و لا قبل لي بكيديات النساء و صراعاتهن و قد رفضت عرسانا كثر لسنوات لاني كنت ابحث عن رجل مناسب لي في الفكر و الوعي .

انا حائره الان و متعبه من التفكير
لا اريد الحديث مع احد و خاصه امي حتى لا اخيفها و اقلق راحتها
و لم اجد حلا مناسبا يخرجني من هذا المأزق خاصه و ان خضوعي التام لحماتي سيفتح لها الباب للتدخل اكثر في حياتي و مستقبلي

تاريخ النشر : 2019-03-23

guest
20 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى