تجارب من واقع الحياة
بلا مقاومة!
أنا عاقه إلى حد ما ، يائسة وضعيفة إلى حد السواد |
حسناً لا أبدع في المقدمات ولا أظنكم تنتظرون مني مقدمة ، على أي حال سأتحدث عن معاناتي التي ليس لها حل ، ولكني سأشاركها عليّ أحظى ببعض الدعوات النقية من قلوبكم ، ولكم جزيل الشكر على السماح لي بإخراج ما يؤرقني حتى وإن كان معقد و ليس له حل.
أسمي ليس مهما ، عمري تسعة عشر عاماً مليئاً بذكريات أدفن رأسي بوسادتي كل ليلة عند تذكرها ، ليس لي ذنب في قدري فقد خُلقت مخيرة ولكني انقاد وراء نفسي بكل ما تحثني عليه دون تفكير دون مقاومة و دون حساب للعاقبة.
أنا أخت أصغر أخوتي و أخي ، نحن خمسة أشقاء ، هذا ليس مريح ولكني سأبوح به لمرة الأولى.
أنا أدخن منذ أعوام ليست ببعيدة ، أشاهد مقاطع لا يجوز لي مشاهدتها ، لست مجتهدة و دخلت كلية الخدمة الاجتماعية و كنت مجبرة على ذلك بعد أن حصلت على معدل سيء ، أخبروني هل هي كلية سيئة إلى هذا الحد أم أنني أبالغ ؟.
لا أؤدي فروضي الدينية ، حتى أيام الشهر الفضيل أفطر بعضها دون علم أحد، علاقتي بوالدتي معقدة ، أنا عاقة إلى حد ما ، يائسة وضعيفة إلى حد السواد.
ليس لدي إرادة لأخسر وزني ، وليس لدي ثقة في نفسي ، الجميع ينعتني بعديمة الفائدة والحمقاء ، ولكني أدعو بلا فائدة.
لن أطيل ، فقط أرجو الدعاء لي بالهداية وحسن الخاتمة والتفوق ، و شكراً.
تاريخ النشر : 2020-07-13