تجارب ومواقف غريبة

بين الوعي واللاوعي

بقلم : الآنسة غروب – الجزائر
للتواصل : [email protected]

عندما دخلت ببداية النوم سمعت شخص يهمس ويثرثر مرة أخرى
عندما دخلت ببداية النوم سمعت شخص يهمس ويثرثر مرة أخرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أصدقائي الكابوسيين باختصار لدي مشكلة منذ عدة سنوات كما هي و سأشرحها ربما أحدكم يعرف ما هي و ربما تستغربون ولا تعرفون شيئاً مثل أغلب الناس المقربين لي الذين شرحت لهم مشكلتي ولم يفهموني ، أريد أن أعرف ما بي فعلاً ؟ .
 
ما أعاني منه هو مشكلة مزعجة حقاً ، ولكي لا تفهموني خطأ أريد أن أوضح في البداية أني نادراً ما أسمع الأغاني ، أقل شيء كل أسبوع أغنيه أو كل شهر أو كل عدة أشهر ، ولم أحضر الحفلات المختلطة أيضاً ، و نادراً لدينا مناسبات في العائلة وعائلتي متدينة .
 
مشكلتي هي أني في كل مرة أنام فيها و أدخل ببداية النوم أسمع شخص يغني أو أسمع موسيقى فقط أو كليهما أو اسمع همهمات من حنجرة شخص يغني ، أو أسمع أناس يثرثرون بالقرب مني ، أو شخص واحد يثرثر ويتحدث إلي بعبارات طويلة مزعجة و يضحك ، دائماً تكون الأغاني عاطفية عندما أدخل بالنوم هذا نوعها دائماً و بها غزل .
 
ذات ليلة زارتنا أختي المتزوجة وكان يوم الخميس ونامت معي في غرفتي ، وعندما خلدت إلى النوم سمعت صوت أغنيه لا أعرفها أبداً ، فكل أغنية أو موسيقى أسمعها عندما أدخل بالنوم لم أسمعها من قبل ، وأصوات الأشخاص المثرثرين لم أسمع أصواتهم من قبل ، ولكن أسمعهم هم نفسهم كل يوم ، عندما خلدت إلى النوم صرخت و قلت : أوقفي الأغاني أريد أن أنام ! قالت : لم أشغل أغاني أبداً ، ماذا بكِ ؟ حتى أنا أريد أن أنام مثلكِ ، فقمت من السرير واقتربت من هاتفها واستغربت أيضاً أنها لم تشغل أي أغنية !

و ذات ليلة أخرى أتت لتنام عندي فسمعت صوت مجموعة أناس يثرثرون ، فقلت : أوقفي صوت الأخبار ليس وقتها ! فقالت بانفعال : كنت سأنام ، لم أشغل الأخبار ولا أحب أن أتابعها ! ، فاستغربت و قرأت المعوذات ، و عندما دخلت ببداية النوم سمعت شخص يهمس ويثرثر مرة أخرى ، ولكن لم يكن صوته مثل قبل قراءتي للمعوذات ، حيث كان عالياً و كانوا مجموعة أشخاص وحديثهم سريع ، بل أصبح صوت همس خافت من شخص واحد كلماته متقطعة .

 
الموضوع مزعج حقاً لي لكن ليس مزعج لغيري لأني لا أشخر ، لكن أحياناً أتكلم أثناء نومي مع ثرثرتهم و أثرثر مثلهم لا شعورياً ، الموضوع مزعج إلى درجة أني عندما أنام في بداية نومي أسمع هذه الأصوات و بعد دقائق من نومي لا أشعر بها ، بل تختفي ولا أشعر بشيء نهائياً ، و نومي ثقيل لمدة 5 ساعات و بعدها يصبح خفيف و أصحو بسهولة ،

كما ذكرت أختي حتى لو زاروني صديقاتي فجأة وأتوا ليصحوني أو يصرخون لا أشعر بشيء إلا بعد دقائق من إزعاجهم لي أثناء نومي ، أنا لا أنام هكذا فقط ، أنا أيضاً أصحوا على صوت شخص أو أغاني أو موسيقى وحدها مثل الطريقة التي أنام بها ! أريد تفسير اذا كان هذا حلماً يُفسر أو أريد حلاً ؟ جزاكم الله خير و رعاكم من كل شر .

 

تاريخ النشر : 2020-08-11

guest
25 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى