تجربتي مع الجاثوم هل هي واقع أم خيال؟
أردت النهوض و ما أن رفعت رأسي حتى سقطت في منامي |
محدثتكم ناز و أبلغ من العمر 23 عاماً ، قبل عدة اشهر لنقل 4 أشهر أتاني الجاثوم لأول مرة في حياتي و احمد الله ألف مرة أن الفضول في أمور الجن و خصوصاً الجاثوم قد أفادني كثيراً
كنت حينها نائمة أمام الباب و بجواري أختي ، أذكر الإحساس به عندما بدأ بوضع يديه على قدمي و أشعر بهما تصعدان للأعلى ، اقسم لكم حينها أن عيناي كانتا مفتوحتان و تنظران لأختي و هي مستلقية بجواري و ظهرها مواجهاً لي ، كنت أصرخ بأسمها بكل ما بي من قوة و لكنها لا تستمع لي
كنت أحاول ألا أنظر له خوفاً منه و خوفاً من الهيئة التي ظهر بها ، شعرت به و هو يضغط على صدري ، شعرت بخبثه و كأنها طاقة من الشر تتجه نحوي ، أغمضت عيني كي لا أراه ، أنا أغمضها بقوة و أشعر به يحاول فتح عيني و لكن لم يستطع و في النهاية رحل عني بهدوء ، و عندما أردت النهوض و ما أن رفعت رأسي عن الوسادة حتى سقطت في منامي و دخلت في نوم عميق و كأنه خدرني ، أقل ما يُقال عنها أنها غيبوبة فجائية
حينما نمت حلمت بغرفتي و هي سوداء كسواد ليلةٍ بلا قمرٍ أو نجوم و لشدة سوادها لا ترى بها شيءً ، حينها أمسكت بيد أختي و أخرجتها من الغرفة و أنا أصرخ بأخي : إما هو أو أنا في هذا المنزل ، و أخذت سماعات ضخمة و وضعتها أمام الغرفة و شغلت القرآن و بعدها لا اذكر ما الذي حصل
ظننت أن تلك المرة هي أول مرة و أخر مرة يأتي فيها ، لكنه أتاني مرة أخرى بعد شهر من تلك الأحداث ، في المرة الثانية أتاني و أنا نائمة بعيداً عن الباب ، أذكر حينها أن قطتي كانت نائمة بجواري و حينما نمت أتاني الجاثوم و هذه المرة لا علم أم هو حلم ، لأنه عندما أتاني جعلني أتخيل أنني امسك قطتي و اخنقها رغماً عني مما جعلني أصرخ به و لكن و كأنه لا يسمع ، و في هذه المرة شعرت كما السابق بكمية الخبث المنبعثة منه و كأنه يستمتع بمعاناتي ، و حينما تركني ، و من أول ما تركني استقمت في جلستي لكن ما لبثت أن سقطت في منامي لأدخل في نوم عميق و كأنه خدرني و لكن لا أعلم كيف
و الشيء الغريب في هذا الأمر أنني لا أذكر هذه الأحداث عندما أستيقظ إلا بعد عدت ساعات ما بين 5 أو 10 ساعات
كيف هي تجربتكم الأولى مع الجاثوم ، هل حاولتم العبث معه كما فعلت أنا ؟
تاريخ النشر : 2019-04-10