تجارب من واقع الحياة

تصرفات زوجي

بقلم : إيلاف

كنت أحب زوجي من كل قلبي والآن لم أعد أطيقه بسبب أنه يخطئ و لا يعتذر أبداً
كنت أحب زوجي من كل قلبي والآن لم أعد أطيقه بسبب أنه يخطئ و لا يعتذر أبداً

 
 
مرحباً إخواني وأخواتي في موقع كابوس ، أنا امرأة متزوجة منذ خمس سنوات ، زوجي متعلم و مثقف إلا أن لديه عادة جداً سيئة وهو أنه من المستحيل أن يعتذر أو يعترف بأي خطأ يقترفه بحقي ، على الرغم من أن أخطائه تكون كبيرة أحياناً ولو حدثت لأمرأة غيري فلربما تصل إلى الطلاق ، إلا أنني كلما واجهته أو عاتبته بأمر ما يبدأ بالصراخ غير المبرر ويلقي باللوم علي بطريقة أو بأخر و يصل الأمر به أحياناً إلى تهديدي بالانفصال

تعبت والله من تصرفاته ، أنا من طبعي أنني مسالمة والله ولا أحب الخلافات ، لست من النساء دائمات السؤال لأزواجهن أين كنت ومع من كنت ؟ وإذا أراد الخروج مع أصدقائه لا أبدي أي اعتراض ، وأحيانا أكون أنا من يقترح عليه الخروج مع أصدقائه ، يستخدم هاتفه باستمرار ولا أسأله ماذا تفعل كل هذا الوقت ؟ ليست مسألة ثقة فقد كسر ثقتي به منذ زمن أكثر من مرة ولكن تجنباً للمشاكل.

منذ مدة أهدتني صديقة لي هدية ليست ثمينة ولكنها عنت لي شيئاً ، بعد فترة كنت أبحث عنها إلا أنني لم أجدها ، و عندما سألته عنها ؟ أخبرني بأنه قام بإعطائها لأخته ، غضبت غضباً شديداً إلا أنني تمالكت أعصابي وسألته إن كان يمازحني ؟ فقال لي : لا ، أخبرته بأنها هدية لي و بأنه لم يكن لديه الحق بالتصرف بها دون علمي ، إلا أنه اشتاط غضباً وبدأ بالصراخ وقال بأنه لم يعد يطيق الحياة معي و بأنني لا أحترمه ، و قام بكسر تمثال زجاجي وخرج من المنزل ، عندما عاد لم يكن أمامي سوى أن أذهب إليه ، أخبرته بأنني أكن له كل الاحترام وبأنه يعرف في قرارة نفسه بأنني أحترمه ولا أفعل شيئاً إلا بإذنه ، وقلت له بأنه عندما يهدأ سيعلم بأن ردة فعله كان مبالغاً فيها وبأن اعتذاراً بسيطاً منه كان كفيلاً بحل كل شيء ، وطلبت منه أن يهدأ وسأعمل له فنجان قهوة ، وبالفعل جلسنا وكأن شيئا لم يكن

ولكن عندما اختليت بنفسي تساءلت لماذا يستمر بهذه التصرفات ؟ لو أنه اعترف بخطأه من البداية لكان كسب ودي وامتص غضبي إلا أنه دائماً يبدأ بالصراخ ليجبرني على الاعتذار عن شيء هو أخطأ بحقي فيه ، والله كنت أحبه من كل قلبي والآن لم أعد أطيقه ، والله لم أعد أطيقه ، لقد أساء لي كثيراً ولم يعتذر عن أي شيء ، لقد كان يخونني ويتحدث مع نساء من علاقات سابقة ولم يعتذر ولا في أي مرة ، يجبرني على الإنفاق من مالي على البيت ولا يحق لي الاعتراض ، وإذا اعترضت يهددني بمنعي من العمل ، والله إنني في ضائقة لا يعلم بها إلا الله

لا أفكر بالانفصال على الرغم من أن أهلي سيكونون في صفي ، فما هو الحل برأيكم ؟.

تاريخ النشر : 2020-01-01

guest
76 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى