تجارب ومواقف غريبة

جرعة خوف 2

بقلم : لميس – الارض

اتيتكم بجرعة ثانية من الخوف !

رمضان كريم عليكم وعلى اهاليكم ايها الكابوسيون , نشرت الجرعة الأولى من الخوف فرأيت أنها لم تكن كافية فقررت أن أضيف عليها جرعة أخرى ، أتمنى أن تفي بالغرض

حمام الدم

حدث هذا الوقف مع صديقتي ، تقول أنها شربت الماء المرقي وظلت تحس بصداع قوي ، دخلت لتستحم -أعزكم الله-بينما هي تفرغ الماء على نفسها رأت أن الماء قد صار دماً ، فخافت وصارت تتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، إلى أن عاد الماء إلى لونه الأصلي

انعكاسي الضاحك

حدث هذا لي في هذا الشتاء ، حيث كنت أدرس إلى ساعة متأخرة من الليل كعادتي ، فتعبت ونمت فوق الطاولة و تركت الحاسوب مفتوحاً ، اسيقظت بعد مدة فإذا بي أرى انعكاس وجهي على الحاسوب ، والغريب أنه كان يضحك وكان يبدو نصف وجهه فقط ، أي لم تظهر العيون ، بقيت أحدق مذهولة و هو مازال يضحك ، ولاحظت أنه يرتدي قطعاً من ثيابي ولم تكن نفس الثياب التي كنت أرتديها حينها ، من تعبي حدقت فيه مدة ثم أغلقت الحاسوب ونمت ههههههههه بكل برودة قلب

من كانت تلك ؟

حدث هذا الموقف أيضاً معي حيث كنت مستلقية على وشك النوم وأنا أقرأ المعوذات ، وفجاة نظرت إلى النافذة فإذا بي أرى وجهاً ضاحكاً ومخيفاً ينظر إلي ويشير برأسه بـ لا ، فصرخت وجاء أبي وأمي إلي ، احتضنني أبي وأخذت أمي تقرأ القرآن في الماء من المصحف ، وعندما نظرت إليها وجدت وجهها قد تغير ، كانت تحدق إلي بحقد وكانت عيونها لا تشبه عيون أمي ، فقد كانت حادة ومخيفة ، وعندما اقتربت من أمي وجدتها تنظر إلى المصحف ولم تنظر إلي أصلاً !!

الصوت الغريب

حدث هذا الموقف معي أنا وأخوتي في هذا رمضان ، إذ كنا في غرفتنا وأطفأنا الضوء لننام ، وكنا نتحدث معاً ونضحك ، وفجأة سمعت صوتاً غليظاً يتحدث بلغة غريبة بدا كأنه غاضب ويريد أن يسكتنا ، كنت أنا فقط من سمعت الصوت فذهبت لأشعل الضوء ، وبعد مدة أطفأناه مجدداً ، وأحسست أن أحداً معنا في الغرفة ، وكان يتجول بالقرب مني لم أعر هذا الإحساس أي اهتمام .

ثم طرق باب البيت فذهبت إحدى أخواتي لتفتح وهنا سمعنا جميعاً أحدهم يقول لها توقفي توقفي ، كان الصوت واضحاً هذه المرة وسمعناه جميعاً ، فتشبثت أخواتي بي وهن لا يعلمن أنني خائفة أكثر منهن

سفرة مع جني

حدث هذا الموقف منذ 3 سنوات ، إذ كان عندنا راقي لرقية أمي وكنت أعد العشاء مع ابنة خالي المسحورة أيضاً ، خرجت من المطبخ لأحضر شيئاً ما ، وعندما عدت وجدت ابنة خالي تقف مستقيمة ملتصقة بالجدار رافعة رأسها وتنظر إلي ببرود ، وجهها كان مسوداً بعض الشيء ، لم أهتم و واصلت الطبخ وهي تساعدني ، وعندما انتهيت من الطبخ سمعت خالي يتحدث مع الراقي حولها وقال له أنها منذ قليل لم تكن في وضعها ، فقد رآها كما وصفتها لكم يعني هذا أنها كانت مغيبة وكان الجني من طبخ معي ، فالمسكينة مسحورة وتصرع كثيراً .

كاد يقتله

حدث هذا مع الراقي الذي أرقى عنده ، إذ حكى لي أنه مرة كان ذاهباً مع أحدهم لرقية إحدى الأخوات المريضات ، وهما في طريقهما انحرفت السيارة وكادت أن تنقلب ، غضب الراقي ولكنه كتم غضبه لأنه ظن أن الرجل هو من فعل ذلك عمداً ، وعندما بدأ في رقية المرأة نطق الجني قائلاً  : لقد نجوتم ، كنت أخطط لقلب السيارة وقتلك , قال لي أن هذا الجني اسمه شقوان و يثير المشاكل بين الناس وبين الأزواج

ما مشكلة الأضواء ؟

حدث هذا معي أيضاً إذ كنت أنا وأخواتي وحدنا في المنزل بعد أن خرج والداي لقضاء بعض الحاجات ، كانت أختي في المطبخ ثم جاءت إلينا في الغرفة مذعورة وقالت بأنها رأت أضواء الصالة تشتغل وتنطفئ لوحدها ، وظنت أننا من فعلنا هذا ، ولكن نحن لم نغادر غرفتنا أصلاً .

تشجعنا وقرأنا المعوذات وآية الكرسي وذهبنا معاً إلى هناك ، كدنا ندخل الصالة فعادت الأضواء تشتغل وتنطفئ بسرعة ، فجرينا إلى الغرفة واتصلنا بوالدينا الذين كانا قريبين من المنزل فعادا بسرعة .

**

هذا كل ما لدي هذه المرة ، سأعود لكم مرة أخرى وأحكي المزيد ، لكن شرط أن تصدقوني ، فما الفائدة أن أكتب لكم وأنتم تكذبونني ؟ هذا كل شيء والله على ما أقول شهيد

تاريخ النشر : 2018-06-19

guest
67 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى