تجارب ومواقف غريبة

جرعة خوف

بقلم : أيوب بن محمد – المغرب

رأت جني قصير القامة بشكل مفرط وشكله مخيف جدا ومقرف
رأت جني قصير القامة بشكل مفرط وشكله مخيف جدا ومقرف

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أحبائي الكابوسيين ، كيف حالكم اشتقت لكم كثيرا ، والصلاة والسلام على النبي الأمين ..

جئتكم اليوم بقصص حديثة نوعا ما إذا استثنيت القصة الأولى التي تعود إلى حقبة السبعينات .
لنتابع…

القصة الأولى :

هذه القصة رواها لي والدي وهي تعود لفترة السبعينات ، حيث كان هو وعمي رحمه الله في منزل الأهل وكانا لوحدهما والجو حار ، كان الوقت زوالا ، وكما تعلمون فقد كانت معظم باحات المنازل بدون سقف يعني أن باحة المنزل تطل مباشرة على السماء ، وكان والدي وعمي رحمه الله في غرفة بها نافذة تطل مباشرة على باحة البيت وكانا يستعدان لأخذ قيلولة وقد تركا  الدراجة البخارية في الباحة ، وبينما كانا يهمان بالنوم إذا بهما يسمعان صوتا قويا يصدر من الدراجة البخارية يشبه صوت تحرك سلسلة المحرك ودوران الدواسات وكأن أحدا يحاول فتحها والإنطلاق بها!..على الفور قفز الإثنان نحو النافذة ظنا منهما أن هناك لصا يحاول سرقة الدراجة لكنهما وجدا السكون التام والدراجة على حالها كما تركاها منذ البداية.

القصة الثانية :

هذه القصة وقعت معي شخصيا قبل حوالي شهرين ، كنت أنا وزوجتي عند بيت أهلي نتسامر حتى تجاوزت الساعة منتصف الليل ، ونهضنا أنا وزوجتي للعودة لمنزلنا وفي طريقنا مررنا  بإحدى الشعاب (الشعاب جمع شعبة عندنا في المغرب تقال للممر المائي الجاف والذي يمتلىء بمياه الأمطار..)

ولما وصلنا لهذه الشعبة كنا أنا وزوجتي نتضاحك وناديت بصوت مرتفع (يا معشر الجن) وأكملنا طريقنا بشكل عادي ، لكن لما خلدنا للنوم رأيت حلما عن الجن لا أذكره لكن في نفس الوقت رأت زوجتي حلما مخيفا ، رأت أننا في منزلنا وكان هناك جني قصير القامة بشكل مفرط وشكله مخيف جدا ومقرف جدا ويبدو مثل ظل قاتم ولا تظهر ملامحه  ، لكنه كان شديد الغضب كان في رواق البيت ثم بدأ بالدخول إلى غرفة النوم وهو يتجه إلينا وهو ينوي شرا..

القصة الثالثة :

هذه القصة وقعت مرة أخرى في منزلنا حيث كانت شقيقة زوجتي معنا ، وكانت معتادة على السهر وفي وقت متأخر حوالي الثانية والربع ليلا سمعت صوت تحرك مقبض أحد الأبواب ، كأن أحدا يحاول فتحه ! أصاخت السمع وكان الصوت واضحا وقويا وقادما من باب الحمام أعزكم الله ، وظل ذلك الصوت يتكرر لأكثر من نصف ساعة.

القصة الرابعة :

أيضا في منزلنا حيث كنت أنا في زيارة لأهلي وبقيت زوجتي وشقيقها وشقيقتها في منزلنا ، وبسبب الحرارة المفرطة (وقعت هذه القصة في أغسطس غشت الفارط) خرج الثلاثة للجلوس في سطح المنزل بعد المغرب بحوالي ساعة ، وبينما الجميع يتحدثون رأت زوجتي ظلا رماديا على الجدار المقابل ، وظل ذلك الخيال يتمشى حتى وصل نصف الجدار واختفى ! .

ولم يكن أحد يمر من السطح وقتها وحتى لما عدت أنا جربت كل إحتمالات انعكاس ظل شيء على ذلك الجدار لكن لم أجد شيئا فكل الظلال تنعكس في الجدار المقابل وليس ذلك الذي ظهر فيه الظل..

القصة الخامسة :

هذه القصة حكتها لي قريبة لي تسكن بالقرب من مقبرة قديمة مهجورة توقف الدفن بها منذ سنة 1999.. كانت قريبتي هذه قرب باب منزلهم في وقت متأخر ، ورأت كائنا قصيرا وغريب الشكل يتحرك فوق سور المقبرة!. وظلت تراقبه عن بعد ،

كان يلبس ما يشبه الجلباب وشكله غريب جدا ، ولما اقترب من نهاية السور إختفى بدون سابق إنذار ودون أن ينزل من السور كأنه تبخر !!.

وفي منزل قريبتي هذه بعدها بأيام قليلة كانت تضع قارورة الماء على المائدة وكانت القارورة محكمة الإغلاق كي لا يتسبب الأطفال الصغار في إهراقها ، فجأة رأت القارورة تنفتح من تلقاء نفسها ثم يسقط إطارها بشكل منظم بجانب القارورة!..

كانت هذه قصص هذا اليوم إخوتي ، ومازال هناك المزيد بإذن الله ، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه..

تاريخ النشر : 2019-09-18

guest
19 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى