تجارب ومواقف غريبة

جرعة خوف 7

بقلم : لميس – الارض

رأيت شعرها كان كثيفاً جداً و مجعداً و ترتدي فستاناً
رأيت شعرها كان كثيفاً جداً و مجعداً و ترتدي فستاناً

أهلاً بكم يا أصدقاء كتب لنا اللقاء مجدداً بعد طول غياب ، و عدت إليكم بمجموعةٍ جديدةٍ من قصصٍ من تجربتي الخاصة أو من تجاربٍ سمعتها لنبدأ مع ما لدينا اليوم ..

استيقظت على وجهها

حدث هذا الموقف معي إذ كنت نائمةً في الليل و فجأة استيقظت دون سبب ، قاومت النعاس و فتحت عيناي جيداً لأتفاجأ بامرأةٍ جالسةٍ عندي .. لم أرَ وجهها جيداً بسبب الظلام لكن رأيت شعرها كان كثيفاً جداً و مجعداً و ترتدي فستاناً تجمدت عيوني من الخوف ، و عندها اختفت تاركةً في عقلي عديداً من التساؤلات ..

من خلف الباب؟

هذا الموقف كثير الحدوث في بيتنا و حدث مع أغلب من في البيت ، إذ يكون كل شيءٍ عادي و فجأة نسمع طرقاً واضحاً على الباب الخارجي .. و عندما نتجه لفتحه لا نجد أحداً و هذا الموقف يتكرر بشكلٍ يومي تقريباً معي و مع أهلي ..

و أحياناً أسمع صوت أخي أو أبي و كأنهما قد دخلا و هما يتكلمان ، و حين أبحث عنهما لا يكونان موجودان أصلاً فمن يفعل هذا بالباب؟ ..

يرفع شعرها

حدث هذا الموقف في سكن الجامعة و تناقلته الكثير من بنات السكن ، حيث توجد هناك فتاةٌ مسحورةٌ و ملبوسة و تأتيها حالات يتحكم فيها الجني فتقوم بأمورٍ غريبةٍ .. و قد شهدتُّ إحدى هذه المواقف و ورد ذكرها في الجرعات السابقة ، هذه المرة كانت الفتاة في غرفتها مع صديقتها يتحدثن فجأة أصبح شعر الفتاة يقف و يرتفع بطريقة غريبة و مخيفة .. ثم بدأت تصرخ بهستيرية فهرب الجميع خوفاً ..

الساكنون معنا

هل تصدق أنه يوجد سكانٌ غيرك في منزلك أتمنى أن لا تتصادف بهم ، في كثيرٍ من الأحيان يحدث أن أرى في البيت أناساً مثلنا من الجنسين .. فذات مرةٍ في الليل كنت أتصفح النت بهاتفي و بكامل يقظتي رفعت رأسي فجأة لأجد رجلاً واقفاً أمامي يرتدي برنساً أبيضاً و شعره أسود فاحم طويل بشكلٍ غير طبيعي ، رميت هاتفي من الخوف و أخفيت رأسي بيدي ثم تشجعت و أخذت هاتفي حينما شغلت ضوؤه كان قد اختفى ..

و ذات مرةٍ أيضاً في الليل و أنا مستيقظة أخذت أسمع صوت وقع أقدامٍ في الممر ، ركزت سمعي لكن الصوت لم يتوقف كان واضحاً جداً .. نظرت ناحية الممر لكن لم أجد أحداً فالبيت كله نائم و لم أَرَ أحداً أسمع فقط ذلك الصوت ..

أعمال الساحرة

تحكي هذا الموقف إحدى صديقاتي ، حيث أن لديها زوجة عم ساحرة ورثت أمها في عالم الدجل و الشر .. فكما هو معروف عندما يقترب أحد السحرة من الموت و يكبر في السن يختار الجن أحد أولاده لخلافته ، و يتسلطون عليه و كانت زوجة عم صديقتي هي التي اختاروها تروي أن زوجة العم هذه دائمة الزيارة للمقابر و تحضر معها أشياءً تخفيها .. لكن ذات مرةٍ رأوها حاملةً كفناً مُسْتَعْمَلاً معها و عائدةً به للبيت حين سألوها ما حاجتك به قالت أنها ستستعمله كغطاءٍ في البيت ، ما هذا هل قَلَّتِ الأغطية في الأسواق و المتاجر لنبحث عنها في المقابر؟!

و يروى أنها دائماً تذهب لكوخٍ مهجورٍ خَرِب تأخذ الأكل و تعود من دونه ، راقبها السكان فعلموا أنها تأخذ الأكل إلى ذلك الكوخ و تتركه للجن و تذهب .. اكتشفوا أن الجن بذلك المكان لعدة مواقف و أبرزها ما قاله أحد الجن في جلسة رقية ، إذ قال أنه ملك لهذه المرأة فهي من تطعمهم لهذا هو يطيعها و يفعل ما تأمر به .. و كم دمرت هذه المرأة بيوتاً و علاقاتٍ طيبة بين الناس في محيطها لا أحد يقترب منها و يأخذ منها شيئاً

روي عن أمها أيضاً أنها أكلت طفلاً سرقته لا أحد يعلم من أين ، إذ أنه في الزمن القديم لم يكن الأمن منتشراً كما هو الأمر الآن .. طبخت الولد و أكلته طاعةً للجن حتى تسخرهم ..

نهاية ساحرة

رويت هذه القصة كثيراً في محيطي و روتها لي أمي ، عرفت امرأة بممارسة السحر و الشعوذة و الدجل .. بعد مدة في هذا العالم الشيطاني قررت التوبة و ذهبت لتحج لكن الكعبة حجبت عنها لم ترها و عند عودتها صارت تُضْرَب من كياناتٍ مجهولة ، كانت تلك المرأة تُرْفَع و تُطْرَح على الأرض و أخذت هذه المخلوقات تلوي يديها إلى أن ماتت على هذه الحال ..

و تحكي فتاةٌ في إحدى الصحف قصة أمها حيث مارست السحر كثيراً في حياتها ، و جاء أجلها و يا ويلها حيث تعذبت أسوأ العذاب لتخرج منها الروح ظلت ثلاثة أيام تصارع لتخرج منها الروح .. كانت تتألم و تصرخ طوال الأيام الثلاثة و تفلطح أنفها ثم صار أزرقاً و لم تعد قادرةً على الكلام ، كل ما استطاعته هو الصراخ و العويل و حين يطلبون منها التشهد أو ذكر الله لا تستطيع .. كلما أرادت التشهد يشتد صراخها و تعجز عنه ، هذا بعد أن خربت بيوتاً و أمرضت أناساً أبرياء و شردت صغاراً لا حول لهم و لا قوة ..

إلى هنا ينتهي لقاؤنا أعزائي ،  أتمنى أن تنال القصص إعجابكم و في انتظار تعليقاتكم ..

تاريخ النشر : 2019-08-14

guest
35 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى