جنون العلم؟!
لقد أصبح المستحيل ممكنا بواسطة العلم! |
– في كل دقيقة يتم إكتشاف إختراع جديد من طرف النوابغ و النابغات أو لِنَقُلْ الآلاف منها في كل ساعة واحدة.
– يمكن للأشكال و الأحجام و الألوان المختلفةِ المستخدمةِ في الإكتشافات أن تجسد عبقرية التفكير والحكمة لدى الإنسان البشري … أليس هذا مذهلا ؟!
– لكن العلم كان مطلوبا في الماضي ، مما أَسْفَرَ عن أن الحاجة هي الأم الأساس للإختراع.
– ومع ذلك ما نراه اليوم من تلبية للإحتياجات و لجميع الإبتكارات ، فالعلم مايزال في تطور دائم ، لكن الجشع يستمر أيضا في النمو معه ، حتى أصبح الجنون مستمرا في تكوين إحتياجات أخرى و أكثر عمقا.
– حيث سمعت آجلا أن طبيبًا يريد زراعة رأس بشري في جسم آخر مغاير له!
– وماذا عن أطفال الأنابيب و الذي يعتبر من التطورات الهائلة في مجال النسل!
– زراعة كتيبَات صغيرة بخصائص وراثية في البويضات!
– و الأغرب من كل هذا هو التعديل على الجينات الوراثية سواء بتغيير الكود الموجود عند الأجنة أو حذفها نهائيا!
– إمكانية تجميد المبايض ، و حدوث إنجاب الأطفال في الأربعينيات من العمر أو إلى ما بعده!
– لقد أصبح المستحيل ممكنا بواسطة العلم!
– هذا لكي يتمكن الشخص اَلمُحْبَطُ و الفاقد للأمل من تغيير مصيره في لحظة ما من خلال المعرفة المتقدمة ، بل ويمكنه المجازفة والتخلي عن العديد من الأمور ، بما في ذلك الصُّنع الإلهي الخالص.
– من ناحية أخرى ، نرى أن الثغرات الموجودة في الغلاف الجوي الأرضي ، الإحتباس الحراري ، الحروب المؤدية إلى إبادة الإنسان ، والأمراض الفتاكة ، سببها الأول و الأخير هو العلم … أليس هذا كم هائل من الأضرار؟!
– كثيرا ما يطرح في مسامعنا عن العديد من النظريات المحيرة التي تقودنا إلى عالم آخر يتم فيه تربيتنا على أن المستحيل أصبح شيئا من الماضي!
– من هنا ننتقل إلى الأسئلة – آسف على الإطالة :
– هل تعتقدون أن للعلم أي قيود؟
– هل تنتهي المعرفة عند زوال الحاجة؟
– برأيكم من الذي سيرمم الأذى الذي خلفه هذا العلم؟
– هل بمقدور العلم إصلاح نفسه؟
– أيستطيع العلم أن يكون عبارة عن عملة ذات وجهين في الوقت نفسه؟
تاريخ النشر : 2021-01-19