تجارب من واقع الحياة

حائرة

بقلم : سهى – الجزائر

حائرة
أحسست أن زوجي نفر مني ولم يعد يحدثني الا عند الضرورة

السلام عليكم أخواني ، سوف أبدا في صلب الموضوع مباشرة ، أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة ، متزوجة منذ سنة ، تزوجت عن علاقة حب بيني وبين شاب يكبرني ب 10 سنوات ، أنا سعيدة في بيت زوجي والكل يعاملني على أساس أني أبنتهم الصغرى ، فأنا الكنة الاصغر وحتى بين أولادهم أنا الاصغر

 منذ حوالي مدة أردت أن أكون أم فصارحت زوجي بالأمر فلم يتقبل الامر وقال : أنني ما زلت صغيرة على الامومة وأنني لن استطيع تحمل مسؤولية أبني ، وحتى جسدي لن يكون قادراً على الحمل لأنني لم اكمل 17عام ، كذلك أنا ضعيفة في الوزن وأن كل هذا سوف يؤثر علي ، فسكت عن الامر وادعيت أن معه حق ، وفي تلك الاثناء توقفت عن تناول حبوب منع الحمل بالسر على زوجي

 وفي يوم من الايام وبينما كنت في المطبخ أحسست بدوار وتقيء فذهبت الى حماتي وقلت لها : أنني متعبة ، فأخذتني الى الطبيب وهنا كان أسعد أمر سمعته وهو أنني حامل ، ففرحت حماتي وأخبرت الجميع في البيت وقلت لها : لا تخبري زوجي حتى يعود من العمل و فأنا سوف أخبره بنفسي ، و عندما حان المساء وجاء زوجي ، أخذته الى غرفتنا وقلت له : أنك سوف تصبح أب ، فغضب أشد الغضب وقال : أني كسرت كلمته وانني ما زلت صغيرة على الحمل ، فتشاجرت معه وسرعان ما تعالى صوتنا الى حماتي وحماي فجاؤوا وأخبرت حماتي أنه رفض فكرة حملي ، فتكلمت معه وقالت : أنها مشيئة الرب ، وظهر لي أنها اقنعته

 وفي الليل كنت معه في الغرفة فطلب مني طلب لم اتوقعه وهو أن أنزل الجنين ما دام في شهره الاول ، فصعقت بالخبر و بكيت الى أن طلع النهار ، فأخبرت حماتي أن تأخذني الى بيتنا لأرتاح ويرتاح زوجي ويتراجع عن قراره ، بقيت في بيت أهلي 15 يوم الى أن جاء زوجي وطلب مني الرجوع الى البيت ، فقلت له : اولاً قل لي انك تراجعت عن قرار الاجهاض ، فقال لي:  نعم ، ففرحت و وضبت حقائبي وعدت الى بيت زوجي، وحتى بعد رجوعي أحسست أن زوجي نفر مني ولم يعد يحدثني الا عند الضرورة

والان أنصحوني ماذا افعل كي أرضي زوجي ؟ فأنا حقاً أستطيع أن أتحمل مسؤولية طفلي و أنا على قدر المسؤولية .

 

تاريخ النشر : 2017-11-07

guest
40 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى