تجارب من واقع الحياة

حبي لزوجة والدي

بقلم : ريم

أصبحت كالخادمة الخاصة لها مع أنه يوجد خادمة في المنزل الطبخ
أصبحت كالخادمة الخاصة لها مع أنه يوجد خادمة في المنزل الطبخ

أنا بنت وعمري 14 عام ، لقد ماتت والدتي وعمري خمس سنوات ،  و بعدها تزوج والدي وعمري 8 سنوات ، لقد أحببت زوجة والدي كثيراً مع أن هي عادي جداً معي و أصبحت كالخادمة الخاصة لها مع أنه يوجد خادمة في المنزل الطبخ و تنظيف ولكن أنا المسؤولية عن خادمتها الخاصة فهي كانت تطلب مني أن أخدمها ، فأصبحت أحب أن أخدمها دائماً و أدلك أقدامها و تدليلها ، و قبل أن تطلب مني شيء أفعله ،

أنا أحب أن أرضيها و أشعر بسعادة اذا كانت راضية عني و سعيدة ، أحب دائماً أن اجلس عند أقدامها و أركض لتلبية طلباتها ، أشعر أنها أميرتي و إذا ذهبت هي وأخواتي الصغار إلى أهلها في الزيارة أجلس في انتظارها بالساعات لتأتي ، أشعر أني أصبحت مريضة بها ، مع أن تعاملني بصرامة و جافة معي واذا زعلت مني أحزن جداً و أجلس اعتذر و أتوسل منها إلى أن ترضى عني ، حتى وصل الأمر أني قبّلت قدمها حتى تقبل اعتذاري و شعرت بالخجل بعدها ،

ماذا أفعل و كيف أخفف حبي لها ؟ والدي سعيد أني أخدمها واسعى لأراضاها فهو يشجعني دائماً على خدمتها وطاعتها ، والدي جيد معي و يحبني ولكن يحب أن أكون مطيعة لزوجته.

تاريخ النشر : 2020-01-19

guest
50 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى