حبي له يقتلني
سئمت الحياة بدونه ، تعبت جداً و لم أعد احتمل و لم أستطع أن أنسى |
لم تدم مدة علاقتنا أكثر من ثلاثة أشهر حتى بدأت الأحظ في الشهر الأخير أنه تغير كثيراً معي و لم يعد يهتم لأمري و يطالبني بنسيانه و تركه بحجة موضوع أهلي ، و في النهاية أصبح يجرحني ، و أخيراً قال جملة قسمت قلبي إلى نصفين ، و هي ” أنا لم أعد احبك ” كنت حقاً مصدومة جداً و حينها أطررت أن أتركه و أكمل حياتي ، لم يؤلمني فراقه أمام ألم كلامه الذي قاله لي ، قلت في نفسي بالتأكيد سأنسى ، لكن هذا لم يحدث ، مضت 5 أشهر أو أكثر و لم أستطع نسيانه ، تعذبت كثيراً و بكيت كثيراً ، كنت افتقده جداً ، كنت احتاجه و أحلم بالحديث إليه ، كنت أشعر أن روحي ليست معي منذ فراقه ،
و في الآونة الأخيرة بدأت طاقتي تنفذ و قدرة احتمالي تتلاشى ، سئمت الحياة بدونه ، تعبت جداً و لم أعد احتمل و لم أستطع أن أنسى ، حتى قادني ذلك الألم و العذاب و الاشتياق إليه كي أقول له نسيتك و لا أحب أن اقطع علاقتي بأصدقائي لأجل ماضي ، ما رأيك أن نعود أصدقاء ؟ كل ذلك كان لأجل أنني لا زلت احبه و لم أستطع نسيانه ، لكنني لم أقل ذلك أبداً بل ادعيت أنني أريد أن نعود أصدقاء فقط و قد وافق على طلبي ، و ها قد مضى علينا و نحن نتحدث حوالي 3 أسابيع ، صحيح لقد أصبحت بخير بوجوده معي و أشعر أن روحي قد عادت إلي ، كم أفرح عندما أرى رسائله رغم أنها عادية ،
لكن من جهة أخرى تعبت من كتمان حبي له في قلبي ، تعبت و أشعر أنني أموت ببطء ، الأمر متعب حقاً و يستهلك طاقتي و أنا لم أعد أتحمل ، لقد سئمت كل هذا الكتمان و الحب الذي أصبح من طرف واحد ، الأمر يقودني إلى الجنون ، حتى أن صبرت إلى متى سأصبر؟ ربما الكثير منكم سيقول لي : ما كان يجب أن تعودي إليه نعم ، ربما ، لكنني تعبت من فراقه ، لم أعد أحتمل ، لم أستطع أن أنسى ، صدقوني ، أنا في الحالتين أتألم جداً و قلبي يحترق دون أن يعلم أحد بذلك ، لا أعرف حقاً ماذا علي أن أفعل ، هل أتبرع بقلبي و ذاكرتي لأحدهم كي أتخلص من كل هذا أم ماذا ؟ حقاً لو بقيت العمر كله أتحدث لن يعرف أحد كم أنا أحبه أو بماذا أشعر؟.
تاريخ النشر : 2021-01-24