تجارب ومواقف غريبة

حوادث غريبة

بقلم : نسمات الربيع – مصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم سأخبركم عن تجارب غريبة حدثت معي ولم اجد تفسيرا منطقي لها
الحادثة الأولي حدثت منذ ثلاث سنوات وبطلتها جارة وقريبة لي في في نفس الوقت ، وهي كانت رحمة الله عليها في٦٢ من عمرها وكانت رحمها الله تتمتع بالصحة والعافية والنشاط ولم تكن تعاني سوى من الأعراض الخفيفة للتقدم في السن مثل آلام المفاصل وغيرها وفي ذات يوم قالت لي أنها تعاني من فترة وجيزة من ألم في بطنها فطمنتها وقلت لها لا بأس واخبرتها أنه لا بد من مراجعة طبيب من باب الاحتياط وذهبت للطبيب الذي أعطاها علاجا بسيطا ولكن حالتها ازدادت سوء واحتبست السوائل داخل جسدها فذهبت لعدد من الاطباء وطلبوا منها أشعة وتحاليل وغير ذلك فتعجبت من سرعة تدهور حالتها وذهبت للاطمئنان عليها وتخفيف المشقة والحزن الذى بدا ظاهرا عليها وقلت لها لعلها عين اصابتك يا عمتي وقلت لها اتسمحين أن ارقيك فوافقت ودعت لي وبعد الرقية دعوت لها بالشفاء العاجل وازاحة هذه الغمة غير أنني بعدما غادرت وحل المساء رأيت في منامي نساء يرتدين السواد يضعن عمتي على طاولة ويسكبون عليها الماء وكأنهم يقمن بتغسيلها فقلت لهم لما تفعلون ذلك فأخبروني أنهم يقمن بإزالة الماء الذي وضعوه فيها
واستيقظت متعجبة وبعد فترة ازدادت بطنها وقامت بأكثر من إجراء طبي لازالة ماء في بطنها واعتقد أن هذا الاجراء يسمى بزلا ثم ما لبس أن اشتد عليها المرض الذي تم تشخيصه على أنه عافاكم الله سرطان في القولون رحمها الله
الحكاية الثانية حدثت بعد الأولى بأيام قليلة فبعد وفاة العمة داهم أخو زوجي أيضا ألم في البطن وسارع بعمل الفحوصات والاشعة وتم تشخيص حالته هو الآخر بسرطان في البطن وخضع للعلاج الكيماوي لمدة عامان وكان صبورا ويحمد الله ويحافظ على الصلاة وكنت عندما ازوره يطلب مني قراءة القرآن الكريم له وكان يسمح لكل من في المنزل بزيارته والدخول والجلوس معه باستثناء سيدة واحدة وعندما سألته لم لا تريد فلانة بالتحديد فأخبرني بأنه يراها بصورة غير بشرية كان يقول أنه يراها وحشا وليست إمرأة هكذا يراها وكنت استعجب من كلامه وطلب مني عدم البوح بهذا الأمر لأحد من المنزل وكنت أقول ربما هذا من الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي ولكن لو كان كذلك لما لم ير الجميع وحوشا وكلما طرقت هذه السيدة الباب ونحن معه وهمت بالدخول كنت أرى الفزع واضحا عليه وكأنه قد رأى وحشا مع أني كنت أراها عادية ولم أعرف السبب صراحة لم هذه المرأة بالتحديد وكان عازما أشد العزم على ترك المنزل والانتقال لمنزل آخر يبعد عنا بمسافة بعيدة حتى يهرب منها وحقيقة وقتها لم أصدق هذا الأمر وظننت أنه من الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي وفي أواخر أيامه وعهده بالدنيا كان ينظر إلي السماء ويقول إن القمر يضحك له وأن هناك اشخاصا يراهم في السماء يبتسمون له ويلوحون بيدهم إليه وفي ليلة وفاته طلب أن يظل باب الشقة مفتوحا مع أن الوقت متأخر ولم تكن عادتهم في المنزل بترك الباب مفتوحا ليلا وعندما سألته والدته مازحة لم يا بني نترك الباب قال لها يا أماه سيأتي الملائكة لقبض روحي الليلة وقبل دقائق من قبض روحه قال لأمه سأموت يا أمي لقد جاءوا إلي رحمة الله عليه وعلى جميع موتى المسلمين
ما احزنني بعد وفاته كيف أني في حياته لم أحاول أن أجد تفسيرا منطقي للأمر ولم كان يراها هكذا وأتمنى أن تساعدوني لأعرف ما حدث له

guest
30 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى