حياتي الغريبة
دخلت إلى الصالة المظلمة في وقت المغرب وكان هناك من يجلس على الأريكة |
وعندما انتقلت إلى المتوسطة (بمعدل 9.70) بدأت أهتم أكثر بأمور الجن والماورائيات وعادت تلاحقني الغرائب مجدداً.
لكن كيف لم يسمعا كل هذا و من المعروف أن نوم أمي خفيف جداً بأبسط حركة تستيقظ ، كيف لم تسمع كل هذا ؟ كنت أتعرق بشدة وأبكي في مكاني و أقرأ سورة الشرح ، ثم نمت وحلمت أن أبي قُتل و كان رجال الحماية المدنية يخرجون جثته ، ثم دخلت إلى غرفته فوجدت إمرأة شاحبة مستلقية على السرير وكان معها فتاة (4 أو 5 سنوات )وطفل أو طفلة رضيعة ، أمسكت الشاحبة اللعينة من عنقها و رحت أخنقها و كلي ثقة بأنها من قتلت أبي ، بعدها استيقظت مجدداً على نفس الأصوات ، ثم ما إن أذن الصبح توقفت كلها و نمت ، بعد مدة حلمت أنني وجدت طلاسم على دفتر دراستي ، ثم ذهبنا إلى بيت جدتي في قرية قرب المطار و أخبرت الكل عما وجدت في دفتري و كلاً يبدي رأيه ، واحد يقول : احرقيه ، والآخر ضعيه في الخل …إلخ ،
ثم أتت أبنة خالتي ( أقرب صديقة لي ) و قالت لي : أن الجيران سيحضرون الراقي لفلان ( أبن عم أمي الملبوس) وسألتني إن كنت أريد أن يرقيني ؟ فخرجت و مررت قرب منزل مهدوم و رأيت قطاً أسوداً ينظر إلي بعينين ضخمتين (بشكل غير طبيعي) نظرة غاضبة وحاقدة ، فحاولت أن أكون مصدر قوة وأضربه وهذا ما فعلته ، توجهت إليه و بدأت أركله ثم فتح فمه و عضني من قدمي و بدأ الدم يسيل منها وأنا أحاول قراءة آية الكرسي لكن لساني أصبح ثقيلاً ، ثم أتت أبنة خالتي
و قالت : إن الراقي أتى ، ثم ألتفت إلى القط فلم أجده ! عدت إلى البيت لأجد خماراً أرتديه (كوني محجبة) دخلت إلى الصالة المظلمة في وقت المغرب وكان هناك من يجلس على الأريكة ، تجاهلته و أخدت الخمار وخرجت ، ثم تذكرت أن أحضر دفتراً أدون عليه ما ينصحني به الراقي ، دخلت مجدداً فأمسكني شخص ما و أخذ يخنقني ويقول : لن تفلتي مني ، ثم استيقظت مرعوبة .
تاريخ النشر : 2020-08-09