تجارب ومواقف غريبة

خادمات آكلات لحوم بشر !

بقلم : سلافا – السعوديه

خادمة والدة صديقتي كانت آكله لحوم بشر
خادمة والدة صديقتي كانت آكله لحوم بشر

الاختلاف يعد سمة من سمات الحياة،فلكل منا ثقافة وعادات ومبادئ وأفكار، تختلف عن الأخر، ومن أبرز أسباب الاختلاف هو تكيف الانسان على الظروف والأجواء المحيطة به، وفي كل الأحوال الاختلاف لا يفسد للود قضية؛ ولكن ما قد يفسد للود قضيته ويدمرها تماما إذا كان هذا الاختلاف شاذ عن طبيعه الإنسان السوي !

ذات يوم وفي أحدى الزيارات التي قمنا بها أنا وشقيقتي إلى منزل إحدى صديقاتها، وكالعادة فقد جرت العديد من الأحاديث حول الحياة ومجرياتها، ومن إحدى تلك الأحاديث التي شدتني وأفزعتني في آن واحد، هو حديث صديقة أختي عن أهم الشروط الي يجب التقدم بها لمكاتب استقدام العاملات المنزلية ومنها:
-أن تكون آدمية وليست آكله لحوم بشر!
كيف!
الاستنكار كان الشيء الوحيد الغالب على المجلس حينذاك، بينما قاطعت صديقه أختي ضجتنا بقولها؛

– نعم فخادمة والدة صديقتي كانت آكله لحوم بشر هذا ما عرفوه بعد أن تعرت بالكامل في إحدى الأيام بسبب أنها تريد آكل لحم بشري ، وتعريها كان نوع من الاضطراب حتى أصبحت تصدر صوت مثل صوت عواء الذئب، وعندما آتو بخادمة الجيران لكي تتفاهم معها بحكم أنها كانت من نفس جنسيهة الخادمة المرعبة، كادت أن تهجم عليها لولا حماية الله لها ثم وجود أهل البيت، فقاموا بحبسها في غرفه لحين استدعاء الشرطة وتسفيرها إلى بلادها .

الغريب أنهم حين أدخلوها إلى تلك الغرفة، ادخلو معها إناء به طعام، وعندما أخرجوها كان الإناء كما هو سابقا ولم يمس، بالإضافهة إلى أنها أصبحت تنظر إلى والدة صديقه أختي بنظرات غريبة وكأنها ستهم بافتراسها، وحتى الشرطة وجدو صعوبة كبيره في التعامل معها، حتى تم تسفيرها أخيرا .

غريب أمرها بصراحة! على الرغم من استغرابي من عادات بعض الخادمات اللاتي كن قد قدمن للعمل لدينا، بحكم أنهم من بلاد بعيدة عن بلادنا من الناحية الدينية ، المعيشية، الثقافية إلا أنني لم أتصور أن يصل اختلافهم عنا إلى هذا الحد ! 
إذا كان استقدام عاملة منزليه لتتكفل بأعمال البيت قد يودي بحياتي لأصبح مجرد عظام باليه ودماء مسيولة ، فالعمل حتى نهاية حياتي خيراً لي….!

 

تاريخ النشر : 2019-06-13

guest
52 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى