تجارب ومواقف غريبة

دردشات مع العائلة!

بقلم : The princess – Egypt

خالتي كانت تعلم أنها لم تكن سوى النداهة
خالتي كانت تعلم أنها لم تكن سوى النداهة

السلام عليكم أحبائي رواد موقع كابوس ، ذلك الموقع الرائع الذي أتابعه منذ سنوات كما أنني من أشد المعجبين بالأستاذ إياد العطار و مقالاته الرائعة سواء في مجال الماورائيات أو غيره من المجالات الأخرى .. فأنا – و بالرغم من خوفي الشديد من الماورائيات – مولعة بكل ما يتعلق بالعالم الآخر مما يجعل الأدرينالين يسري في عروقي ، حسناً لندخل في صلب الموضوع .. في جعبتي مجموعةٌ من المواقف التي حدثت مع أفراد عائلتي و التي سأحكيها لكم علي لسانهم ..

الموقف الأول

حدث مع زوجة خالي ، فقد قالت لنا “ذات يومٍ عندما كنت صغيرة كنا نخبز ليلاً و لكن فرغت منا أسطوانة الفرن ، فذهبت مع خالتي لإحضار واحدةٍ أخرى من المخزن الذي يقع علي بعد مسافةٍ من منزلنا – هم يعيشون في قرية من قرى الأرياف – .. كنا في ساعةٍ متأخرةٍ من الليل و لا يوجد بيوتٌ أخرى بجانبنا ، فقط بيتنا و حولنا أراضٍ زراعية و كان السكون و الظلام يعم المكان .. و لكن كنا أنا و خالتي لا نخاف فذهبنا لإحضار الإسطوانة و عندما كنا في طريق العودة سمعت أنا و خالتي صوتاً ينادي باسمي عدة مرات ، شعرت وقتها أنني منومة مغناطيسياً و بدأت اتجه نحو الصوت إلا أن خالتي كانت تعلم أنها لم تكن سوى النداهة التي تسببت في اختفاء و قتل عدد من سكان القرية .. فأمسكتني من ذراعي بقوةٍ شديدة و أخذت تجرني بعناءٍ حتى وصلنا للمنزل ، و سرعان ما دخلنا و أغلقنا الباب ثم وضعنا خلفه مجموعةً من الأشياء حتى نحكم إغلاقه و لم أعد لرشدي إلا بعد فترة .. و وجدت أثر يد خالتي علي ذراعي من قوة إمساكها لي” ..

الموقف الثاني

حدث مع أمي ، فقد قالت لنا “عندما كنا أنا و أخي صغاراً ذهب أخي ليذاكر عند أحد أصدقائه و لكنه تأخر في العودة .. و في المنطقة التي كانوا يعيشون فيها بيتٌ مهجور لا يدخله أحد أبداً ، فقالت أمي لابد أنه ذهب يذاكر في ذلك البيت المهجور ثم ذهبت إلي ذلك البيت و كانت سوف تدخله إلا أن أخاها جاء و جذبها قبل أن تدخل و قال لها ماذا تفعلين .. قالت لا أعرف كنت متأكدةً أنك بداخل ذلك البيت و كانت هناك قوة غريبة تجذبني للدخول” ..

الموقف الثالث

حدث مع ابن عمي ، فقد قال لنا “عندما كنت في الثانوية كنت مولعاً بكل ما يخص الجن و العالم الآخر .. فأبحث على النت عن كل ما يتعلق بهذا المجال إلى أن وجدت كتاب شمس المعارف الكبرى ، فقمت بتحميله و قرأت منه بضع صفحاتٍ و لكنني لم أفهم منه أي شيء .. فسئمت و لم أعد أقرأه و لكن بدأت تحدث لي أمورٌ غريبة مثل أن يخبرني شخصٌ ما في رأسي عن أحداثٍ مستقبلية ، كأن فلان قادم و بالفعل يأتي ذلك الشخص و كنت دائماً أرى قطاً أسوداً يتبعني أينما كنت سواء في المنزل أو الشارع و لا أحد يراه غيري .. و كان أصدقائي يهابونني بشدة فكانوا يقولون لي أن شكلي غريبٌ و مخيف جداً و كان لي نظرة مخيفة بحق تدب الرعب في قلوبهم ، ابن عمي هذا كان يعيش معنا في نفس البناية و لا أخفيكم سراً فقد جاء عليه وقت و كان شكله غريب للغاية و مخيف جداً .. هو بطبعه نحيل و لكن في هذا الوقت ازدادت نحالته بشكلٍ عجيب فقد كان عبارةً عن هيكلٍ عظمي يكسوه الجلد و كان وجهه مخيفاً جداً ، و لكنه تقرب إلى الله في تلك الفترة و ترك هذا المجال نهائياً حتى عاد لطبيعته بفضل الله ..

الموقف الرابع

حدث لأبي ، فقد قال لنا “أثناء سفري خارج البلاد جاء علي وقت كنت أبحث فيه عن عالم الماورائيات ، و ذات يومٍ تمكنت من العثور على تعويذةٍ لتحضير الخدام فقمت بها .. و إذا بقزمان لونهما أزرق يعتمران قبعات ظهرا لي في الغرفة و كانوا يتجولون بها ، و يتحدثون بلغةٍ لا أفهمها و يحومون حولي و كانوا يزوروني كل ليلةٍ قبل النوم و لكن لم يعودوا يزوروني ..

الموقف الخامس

حدث في بيتنا أمامنا جميعا ، نحن عائلة لا نتمتع بذلك الجو الأسري الدافيء بل يوجد دائماً مشاحنات و مشاجرات بين أمي و أبي .. و هم ليسوا على وفاقٍ أبداً و كانت أمي توقن أن كل هذا بسبب سحرٍ قد تم دسه لنا في البيت ، ذات مرةٍ التقي أبي برجلٍ يزعم أن لديه خادم من الجن و أنه يستطيع فك الأعمال و السحر و غيره .. فدعاه أبي إلى المنزل و قامت أمي بتشغيل القرآن الكريم طوال فترة مكوثه في البيت ، بدأ هذا الرجل يستدعي خادمه بكلماتٍ غريبةٍ لم نفهمها ثم قال الرجل “إنه يقول أن السحر سيظهر في تلك المنطقة في الشقة” و أشار إلى منطقةٍ معينة .. و كانت تلك المنطقة بها غرفة نوم والداي و الحمام -أكرمكم الله- فدخل والداي غرفتهما و بحثا فيها جيداً فلم يجدا أي شيء ، و الرجل يقول “لابد أن يظهر هنا” ثم دخلا إلى الحمام فكاد يغشي عليهما من هول ما شاهداه .. لقد شاهدا كيساً أسوداً يقفز على أرضية الحمام فأمسكا به و فتحاه فوجدا فيه أغراضاً تعود لأبي كان قد فقدها منذ 10 سنوات كجواربٍ قديمةٍ جداً له ، و وجدوا فرشاة أسنانٍ لي كنت قد فقدتها و أنا بعمر 4 سنوات و وجدا كومة شعرٍ و دبابيس و ورق مكتوب عليه كتابات غريبة .. فأخبرنا الرجل أن هذا سحرٌ قد فعلته لنا زوجة أبي السابقة لكي يطلق أمي و لا نحيا حياةً كريمة ، و طلب منا إلقاء هذا السحر في مياهٍ جارية ثم أخبرنا أن هذا لم يكن الأخير و أنه ما زال هناك سحرٌ لم يستخرجه بعد لكنه تعب و أراد أن يكمل فيما بعد .. لا أخفيكم سراً فقد هدأت الأوضاع في منزلنا و لكن لم تنتهي المشاجرات و المشاحنات ، و ما زلنا نعاني منها و من غيرها من الأشياء الغريبة ..

الموقف السادس

حدث لأختي الصغرى ، فأبي يسافر للخارج و يعود شهرين في السنة ليقضي معنا إجازة الصيف .. و في مرة قبل أن يسافر أبي بساعات قالت أختي الصغرى و التي كانت تبلغ من العمر وقتها 9 سنوات أنها تري عمي المتوفى حديثاً و هو جالس معنا الآن ، بالطبع أبي و أمي لم يلقيا لها بالاً و لكنني كنت أصدقها حيث أنني أعلم أن الأطفال يستطيعون أن يروا مالا نرى نحن .. كنت حينها أريد الذهاب للحمام و لكنني كنت خائفةً بشدة وقتها ، و أخيراً ذهبت بشق الأنفس و عندما عدت قالت لي لقد تبعكِ عمي لكن لم أخبركِ حتى لا أخيفكِ .. و عندما ودعنا أبي ليسافر قلت لها أما زال عمي معنا قالت لا لقد نزل مع أبي ، و عندما ركب أبي السيارة و غادر تلاشى عمي .. قلت لها أقال شيئاً طوال هذه الفترة قالت لا فقط كان يبتسم ، رحمة الله عليه ..

أعتذر كثيراً عن الإطالة و لكنني أردت أن أشارككم قصصي ، و المواقف التي حدثت معنا لعلكم تستمتعون .. دمتم بألف خير ..

تاريخ النشر : 2019-08-12

guest
11 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى