تجارب ومواقف غريبة

دفقات من الخوف!

بقلم : Mostafa Magdy – مصر

تحياتي رواد و اصدقاء موقع كابوس وكل عام وانتم بخير ، سعدت كثيرا بعودة الموقع الرائع . ساشارككم بعض المقتطفات المرعبة والتي تحبس الأنفاس ..

١ : موقف حدث لاحدي اصدقاء عمي قبل سنوات علي طريق شهير في جنوب مصر تحده الجبال من الناحيتين يؤدي هذا الطريق إلي سد مصر العالي أقصي الجنوب ،هذا الطريق قديم ، كل ما به قديم ، لم يجدد تقريبا الا مره واحده ، وكان التجديد هو رصف الطريق فقط ، أما معالم الطريق فكما هي ، حتي الاضاءه مهملة ، رغم أن هذا الطريق يصنف من الطرق الهامة فهو الطريق الأساسي والأول الذي يؤدي إلي السد العالي ، حتي أنه يوجد علي الطريق مسلخ قديم جدا ربما من العشرينيات مازال موجود الي الان لكنه مهجورا ، القصد أنه يوجد علي هذا الطريق العديد من المباني والأماكن المهجوره الا أنها مازالت موجوده رغم عدم فائدتها وعدم عملها 
وبالعودة للتجربة فعلي هذا الطريق ليلا كان هذا الصديق يقود سيارته فلاحظ علي الجانب سيارة تظهر بها اشاره التوقف ، فقلل من سرعته ومر بجانب السيارة ليجد امرأه خلف عجلة القيادة علي حسب وصفه جميلة و ذات ملابس أنيقة ، قالت له من فضلك اعاني من مشكلة بالسيارة ، فلم يشك الرجل بشئ وقتها وكاد ان يساعدها فعلا لكنه بمجرد معاودة النظر لها وجد أعينها علي وجهها بشكل رأسي بمعني ان الأعين أصبحت بدلا من وضعهما الطبيعي اصبحت ذو شكل طولي وكأنهما علي شكل حرف أ ! ،، ما كان علي الرجل الا الضغط على دواسة الوقود والهرب بالسيارة ..

٢ : ذكرت في القصة الأولي أن الطريق كان يؤدي إلي السد العالي ، في هذه القصة الحدث هو علي نفس الطريق بنفس مساره الجبلي لكن الفارق أنه بالقطار ، حيث أن مسار القطار علي يسار الطريق الاسفلتي بمسافة ، لكنهما علي نفس الخط إذن فهذا الطريق هو غير لطيف بالمرة في الحالتان الاسفلتي ومسار السكة الحديدية ، كان أحد أقارب اصدقائي الكبار عمرآ يستقل هذا القطار ليلا في طريقه الي محطة السد العالي ، وعندما وصل القطار المحطة اكتشف الرجل أنه اخر من علي القطار ولا يوجد ركاب معه ، والقطار عموما لا اضاءه به فهو قطار متواضع وقديم ، سمع الرجل صوت هرولة شديدة بالقطار وكأن مجموعة من الناس تذهب وتأتي داخل القطار ، فظن أنه يتهيأ ، إلا أن فجأه رأي عدد كبير من الأطراف السفلية ، اقدام فقط دون النصف العلوي ! ، تهرول داخل القطار ! ، لا اتذكر بالضبط ما إن كان اغشي عليه ثم نهض وهرب ام هرب دون ذلك ، لكنه هرب وكان في حاله يرثي لها رغم أنه علي حسب ما قال صديقي أن قريبه هذا رجل كبير و قوي كان لا يخشي هذه الأحداث ، لكن في النهاية الأمر مخيف ..

٣ : ما سيكون هو رد الفعل عند اكتشاف أن صديقك يتلبسه كائن ما ، ولا يعرف كيفية الخلاص من ذلك ،
المارد ! هذا المخلوق المعروف بأنه اشرس واقوي انواع الجان ، كان يسيطر علي أحد اصدقاء عمي ، وكان هذا الرجل يقابل الناس والأصدقاء الذي كان من ضمنهم عمي بشكل عادي رغم ما به ..
القصة غريبة نوعا ما لا اعلم ما تفسيرها ، فالتلبس والسيطرة هنا بطريقة مختلفة ، كان الرجل يقول لعمي اريد أن اشفي واتخلص من هذا المارد واجعله يتركني الا يوجد حل ، في نفس الوقت كان لهذا الرجل العديد من السيارات الفارهة رولز رويس و ما الى ذلك من الماركات الفارهة !، أي أن الموضوع وكأنه عفريت علاء الدين الذي يقول شبيك لبيك ! ، بمعني أنه حسب ما فهمت وقد اكون مخطئ أنه كان يلبي له كثير من الأمور التي يطلبها رغم ذلك الرجل كان منزعج ويعاني ويريد التخلص من هذا !
، حسب ما اذكر الوصف لهذا الرجل أنه كان ذو ملابس مهترئة و مهمل البدن و المظهر ، ذو عينان جاحظتان قليلا ، كثير الشرود ، إلا أنه كان رغم كل ذلك يتعامل مع أصدقائه ويعلمون قصته وحاولوا مساعدته لكن دون جدوي ، ذهب للعديد من الشيوخ و كثير من الحلول إلا أن هذا المارد ربما كان مصرآ علي هذا الشخص !
أقمتم بالتركيز علي أمر السيارات الفارهة والجاه لكن المظهر مهترئ ومهمل!
انقطعت اخبار هذا الصديق عن عمي ولم يعد يذكر اي شئ عنه من زمن بعيد ، لكن ظلت هذه القصة عالقة في ذاكرتي …

guest
8 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى