تجارب ومواقف غريبة

رأيت شخصاً أبيض يختبئ خلف الصخور

بقلم : ريوووم – الرياض
للتواصل : [email protected]

فجأة رأيت شخصاً أبيض يختبئ خلف الصخور أمامنا
فجأة رأيت شخصاً أبيض يختبئ خلف الصخور أمامنا

 
السلام عليكم ، أسمي ريووم أو وابل سابقاً ، متابعة قديمة لموقع كابوس.

حدث مع أخي الأكبر مني موقف و أحببت أن أنقله لكم سريعاً فأنا أعلم مدى شغفكم بقراءة قصص الماورائيات.

اليوم بينما كنا جلوس مجتمعين على العشاء مع أخي و قد وصل من السفر قاطعاً طريق طويل من مدينة أبها إلى الرياض ، يحكي لنا قصة حدثت معه هو وصديقه على الطريق وهما راجعان من أبها ، يقول أخي وهو سائق السيارة :

خرجنا من آخر محطة في أبها وقد ملأنا السيارة وقود ، وقد وضعت على خريطة جوجل الوجهة إلى الرياض ومشيت و أنا متبع خريطة جوجل أملاً بأن يكون أمامي طريق التثليث حيث يأخذنا إلى الرياض ، و أنا أقود على الطريق انتبه للخريطة على الجوال حيث أتخذ جوجل مسارا مختصرا آخر بعيد عن طريق التثليث ، وكلما أرجع المسار على طريق التثليث يرجع ويأخذ طريق مختصر آخر ،

شعرت بأنني ضعت في هذا الطريق والوقت ليل ولا أرى أي لافتات تشير لأننا في الطريق الصحيح وكنا كل ما وجدنا محطة نملأ السيارة بالوقود حتى لا ننقطع في نصف هذا الطريق ، قبل أن تنقطع المحطات ونحن في طرق جبلية وقفنا عند آخر محطة ونبهونا بأن الطريق أمامنا مقطوع و لا توجد فيه محطات ونبهونا من أن نقف لأي شخص أمامنا خوفاً من أن يكونوا قطاع طرق ، ثم بعد المحطة بقليل وجدنا نقطة مرور فارغة تماماً يوجد دوريات ولكن لم يكن هناك أي رجل مرور لنسأله فخفت أن أقف أو أنزل لأسأل ، و أكملنا الطريق و أنا أقود السيارة ببطء لأننا في طرق جبلية ومظلمة جداً والأغاني شغالة ، فجأة رأيت شخصاً أبيض يختبئ خلف الصخور أمامنا و يخرج رأسه و يختبئ ويخرج رأسه مرة أخرى وينظر لنا ، وحينما أبتعد عنه نور السيارة سكت ولم أتكلم عن الشيء الذي رأيته لصديقي ، و فجأة أرى على الطريق عجلة سيارة تمشي لوحدها فخفت أن تكون عجلة سيارتي فلما انتبهت لها عرفت بأنها ليست عجلة السيارة واستغربت من أين أتت فلا توجد سيارة في الطريق غيرنا !

و بعدها بقليل و بينما أقود وجدنا حمير سوداء كثيرة جداً على جوانب الطريق مطأطئة رأسها وتمشي ، و قال صديقي : لماذا لا نقف ونصورها ؟ فرفض أخي و أكمل الطريق و بدأ أخي يحدث صديقه عن الرجل الأبيض الذي رأه و قال صديقه : اعتقدت بأنني أنا فقط من رأيته ، و استوعبوا الحاصل وبدأ صديقه يشعر بالخوف وقال لأخي : أسرع ، فرد عليه أخي : لا ، لن أسرع ، أجعل إيمانك بالله قوي ولا أريد أن اسرع فازعجهم بصوت سيارتي ، ثم قال له ممازحاً : لما لا نرفع صوت الأغاني ليستأنسوا.

قال أخي : شعرت طوال الطريق بأنني ضائع إلى أن أشرقت شمس الصباح حينها وجدت طريق التثليث أمامي فحمدت الله ، جلست أسأل أخي بعدها : هل كنتم متحصنين ؟ فأجاب : نعم كنت متحصن وحينما شعرت بالخوف قلت : اللهم أني وكلتك نفسي و من معي حتى نصل سالمين ، قلت : أحمد الله أنك وصلت ، فهناك شباب كثير مروا بنفس تجربتكم هذه.

ما رأيكم ؟ أنا أشعر أنه تخبط خريطة جوجل لم تكن طبيعية.

تاريخ النشر : 2020-03-10

guest
27 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى