سأخبركم سرا
مازال قلبي ينبض له و به .. |
مرت حياتي مثل أي حياة عادية ، إلى أن عرفته ..
إنه أحمد…وما أدراكم من أحمـــد !!!!
إنه التقي الورع ، إنه المثقف العاقل ، إنه الخجول الواثق ، إنه و إنه و إنه …
تلاقت عيوننا وانتهى الأمر ، إنه العشق من النظرة الاولى … عشقته بصمت وعشقني حد الجنون بصمت .
أبداً لم أبح بما في قلبي له ، و أبداً لم يقل لي أحبك ..
كنا نلتقي في العمل ، كل ما بيننا السلام فقط وحديثٌ في العمل ، كلانا كان يتحاشى النظر فى عين الآخر ، كلانا صامت ، وكيف لا نصمت و أنا امرأةٌ متزوجة ، وهو أيضاً رجلٌ متزوج !!
أراه يراقبني من بعيد كما أفعل أنا ، و أراه يتحين فرصة الخروج في موعد انصرافنا حتى نلتقي على السلم مع باقي الزملاء كما أفعل انا ..
و لكن أبداً لم يخبرني بعشقه ولم أفعل أنا ..
توفي أحمد … فجأةً
نعم إخواني ، توفي أحمد منذ 5 سنين تقريباً ، و إلى الآن مازال قلبي ينبض له و به ، و أسال الله أن يجمعني به في دار الحق .
منذ وفاته وأنا أدعو له وأتصدق على روحه واستغفر له .. بل و أعتمر له ، هذا هو سري الذي أحمله بين جنباتي .
ملحوظة :
أرجو ألا تقولوا خائنة ، فأنا لم أفعل شيء ، إنها مجرد مشاعر استوطنت قلبي ، والقلوب .. بيد الله .
تاريخ النشر : 2016-07-17