سحرتني مقابل أسئلة الامتحان !
الآن فقط احضروها لي .. هيا بسرعة !! ذاكر الاوراق .. |
هذا بالظبط ما حصل معي .. فأنا اظن انني سحرت عدّة مرات .. سواءً بواسطة شيء اضيف الى شرابي .. او بإختفاء بعض اغراضي الشخصية .. اما لماذا يستخدمون السحر ؟ فأظن ان الشخص الشرير عندما يريد خدمة من جني , فعليه ان يدفع ثمنها .. و هي عادة تكون , بأذية احدى البشر .. اما لما اصرّت هذه القريبة عليّ بالذات .. فربما لأن نجمي خفيف , و بالتالي سحرها لي اسهل .. على كلٍ .. احب ان اشارككم بقصة اخرى من ذكرياتي الدفينة ..
كما قلت سابقاً .. فقصة البيجاما , كانت و انا بعمر 14 .. لكن بعمر 17 .. طالبت قريبتي هذه (و هي تقريباً بعمر والدتي) , ان انام عندها .. لكن اهلي رفضوا , بسبب وجود ابنها الشاب , كما انه كان بآخر سنة جامعية و لديه امتحانات .. لكنها اصرّت عليهم .. و بالفعل .. رتّبت امي اغراضي , لكي ابيت عندها يومين (رغم اعتراضي) .. المهم .. ما ان وصلت عند قريبتي , حتى طلبت مني الإستحمام .. لكني اخبرتها : بأنني استحممت , قبل ان اتي اليها .. فتضايقت من ذلك .. و بعد ساعة ..نادتني و هي بشرفة منزلها .. و قالت بأن القهوة سُكبت منها بالخطأ على الأرض ..و طلبت مني ان امسح الشرفة , بحجة ان ظهرها يؤلمها ..و قد فعلت .. و ما ان انتهيت , حتى اخبرتني بأنها حضّرت لي الحمام .. و لم افهم سبب اصرارها على استحمامي .. لكني فعلت ..
بعد ان انتهيت , كان الوقت قد اصبح ليلاً .. و بعد ان تعشينا .. نمت في غرفة الضيوف .. و في منتصف الليل استيقظت , لألمحها و هي تأخذ قميصي الوسخ , و تضعه في كيسٍ اسود .. ثم تهامست مع ابنها , قبل ان تخرج من منزلها (و هي لا تعرف بأني رأيتها) .. اذكر انني نظرت الى ساعة المنزل , حيث كانت تجاوزت الواحدة ليلا .. و تضايقت بأن ابنها سمح لها بالخروج وحدها بهذا الوقت المتاخر .. المهم حاولت عبثاً ان اعود للنوم .. و بعد ساعة .. عادت فرحة من الخارج .. ففتحت الباب قليلا لكي المحها و هي تعطي لأبنها اوراقاً .. و سمعت همسهما .. و كان هذا الحوار .. ابنها : لماذا تأخرتي ؟!! سأرسب هكذا .. امه : و ماذا افعل !! الآن فقط احضروها لي .. هيا بسرعة !! ذاكر الاوراق , فلم يعد هناك وقت ..
و في الصباح التالي .. طلبت مني العودة لمنزلي رغم انه كان مقرراً ان ابيت عندها ليومين آخرين .. اما ما حصل , فقد فهمته بعد سنين .. فيبدو انها اخذت قميصي لإحدى اصدقائها المشعوذين لكي يسحرني , بمقابل ان يحضر لأبنها اوراق امتحان الجامعة ..
و هاهو ابنها الآن مهندساً .. اما انا فما زالت اموري عالقة الى اليوم .. فما رايكم بما حصل ؟
تاريخ النشر : 2015-06-04