تجارب من واقع الحياة

صدمة أفسدت حياتي الاجتماعية والأسرية

بقلم : سارة – الجزائر

أنا أعاني في علاقتي مع عائلتي والمجتمع رغم أن الذنب ليس ذنبي
أنا أعاني في علاقتي مع عائلتي والمجتمع رغم أن الذنب ليس ذنبي

 
أنا سارة و عمري15 عام ، في يوم مشؤوم كنت راجعة من المدرسة كما كل يوم على الساعة الخامسة مساءً وإذ بمجموعة شبان ينظرون إلي نظرة خبيثة ويتغزلون بي ، لكني لم أعرهم اهتمامي ، لكنهم لم يفارقوني طول الطريق فأغضبهم هذا فالتفت اليهم وقد كانوا أربعة شبان يتراوح أعمارهم ما بين 23 و25 عام ،

فاذا بأحدهم أخرج سكينة وقال لي : إن لم تذهبي معنا سأقتلك ، فخفت و رحت أمشي معهم ، فقادوني إلى سيارة سوداء و أرغموني على الركوب فيها و ربطوا لي يدي وسدوا فمي بمنديل و أخذوني إلى مكان مهجور وقد فعلوا ما فعلوا بي ثم رموني هناك ، وقد كنت أتألم وهذا لأنهم اغتصبوني ، ثم مر يوم كامل وفي اليوم التالي وجدتني أمرأة عجوز وقد اتصلت بالشرطة وأخذوني إلى المستشفى فدخلت في غيبوبة ليومين

وعندما استفقت جاء لزيارتي عائلتي لكنهم كانوا يلقون كل اللوم علي ولم يتقبلوني ، حتى أبي كان سيرميني في الشارع لكن أمي منعته ، ومن يومها و أنا أعاني في علاقتي مع عائلتي والمجتمع رغم أن الذنب ليس ذنبي ، على كل حال حسبي الله ونعم الوكيل في الذئاب البشرية التي اغتصبتني ودمرت مستقبلي وحياتي.

تاريخ النشر : 2020-06-06

guest
29 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى