صفير لا يتوقف
استيقظت فوجدت أمام شرفة غرفتي شيء أسود مبهم الملامح يقف أمام باب الشرفة |
فركضت نحو غرفة أبي وأمي و أنا أبكي كثيراً ، فنهضت أمي من نومها وجلست معي وشغلت التلفاز على محطة القرآن حتى هدأت وأخبرتني أنه مجرد كابوس تداخل مع الواقع ، ولكنه تكرر مع مرة أخرى و أنا في المرحلة الثانوية ، كأن أكون نائمة واستيقظ للشرب مثلاً وأعود للنوم مرة أخرى فأجد نفسي انسحب فجأة للنوم مع صفير عالي في أذني و شلل كامل في جسمي ، مع العلم أني أشعر و أسمع كل شيء ، فمرة من المرات كانت أختي بجواري مستيقظة وتجلس على هاتفها و حدثت معي نفس الحالة وكنت أشعر بأختي بجانبي لكن لم استطع أن أتحرك وكان الصفير عالي جداً في أذني و بمجرد أن ينتهي الصفير انهض مفزوعة ، و تكرر هذا الموضوع أكثر من مرة ،
و كانت منذ أسبوعين نهضت للشرب وكان قران الفجر قد بدأ في المسجد المجاور وعندما عدت لأنام لم استطع النوم بسهولة و ذا فجأة كأني فقدت الوعي للحظة لكني ما زلت اسمع القران في المسجد المجاور و لكن فجأة لم استطع تحريك جسمي وبدأ يعلو الصفير حتى غطى على صوت القران ، وحاولت أن أركز مع صوت القران لعلى هذا الصفير ينتهي لكن كنت استطيع التركيز للحظات فقط وعندما أنتهى الصفير استطعت النهوض وكأن شيئاً لك يكن ، فقد أعتدت على الأمر فهو يتكرر كل فترة ولكني لم أرى هذا الجسم الأسود مرة أخرى منذ أن كنت صغيرة ، لكن الحالة نفسها مستمرة ، أرجو الإفادة هل هذا مرض يخص الأعصاب مثلا أم الجاثوم أم كابوس ؟ و شكراً.
تاريخ النشر : 2020-07-12