صموئيل ليتل: أسوأ قاتل متسلسل في تاريخ امريكا
كان يقتل النساء المدمنات و المشردات |
ولد في 7 يونيو عام 1940 في رينولدز ، جورجيا لأم ادعى أنها مومس . بعد فترة وجيزة من ولادته انتقلت عائلته إلى لورين ، أوهايو ، حيث ترعرع على يد جدته ، ثم التحق بمدرسة هوثرون جونيور الثانوية ، و كان لديه مشاكل في الانضباط و الإنجاز ، و في عام 1956 تم احتجاز ليتل في مؤسسة للأحداث الجانحين بعد إدانته باقتحام و دخول ممتلكات في أوهاما.
انتقل ليتل في أواخر العشرينات من عمره للعيش مع والدته في فلوريدا و عمل في مهن قريبة من الموت والدماء .. مرة عامل مقبرة واخرى مساعد سيارة الإسعاف .. و بدأ يسافر كثيرا و دخل في المزيد من المشاكل مع القانون حيث ألقي القبض عليه في ثماني ولايات مختلفة بتهم القيادة تحت تأثير الكحول و السرقة المسلحة و الاستدراج و السطو على المتاجر و أيضا الاعتداء الجسيم و الاغتصاب ، و ادعى ليتل أنه مارس الملاكمة خلال وجوده في السجن ، مشيرا لنفسه أنه مقاتل سابق.
الجرائم
مشاكله مع القانون منذ صباه |
في عام 1961 ، حكم على ليتل بالسجن ثلاث سنوات بتهمة اقتحام متجر أثاث في لورين ، و بحلول عام 1975 ، تم اعتقاله 26 مرة في 11 ولاية لارتكاب جرائم تشمل السرقة و الاعتداء و محاولات الاغتصاب و الاحتيال و أيضا الاعتداء على مسؤولين حكوميين .
في عام 1982 ، قبض على ليتل في باسكاجولا بولاية ميسيسيبي و تم اتهامه بقتل ميليندا روز لابري ذات 22 عاما و التي كانت قد اختفت في سبتمبر من ذلك العام .
رفضت هيئة المحلفين توجيه الاتهام اليه بمقتلها . و مع ذلك ، أثناء التحقيق معه تم تسليمه إلى فلوريدا و حوكم بتهمة قتل باتريشيا آن ماونت ذات 26 عاما التي عثر على جثتها في سبتمبر 1982 .
حدد شهود الادعاء ليتل على أنه قضى وقت مع آن ماونت في الليلة السلبقة لاختفائها ، و تمت تبرئة ليتل في يناير عام 1984 بسبب عدم الثقة في شهادات الشهود .
انتقل ليتل بعدها إلى كاليفورنيا و أقام بالقرب من سان دييغو في أكتوبر عام 1984 حيث اعتقل بتهمة خطف و ضرب و خنق لوري باروس ذات 22 عاما و التي نجت ، و بعد شهر وجدت الشرطة ليتل في المقعد الخلفي لسيارته مع أمرأة فاقدة الوعي اثر تعرضها للضرب و الخنق وفي نفس مكان محاولة قتل باروس.
قضى ليتل عامين و نصف عن كلا الجريمتين و عند إطلاق صراحه في فبراير 1987 انتقل فورا إلى لوس أنجلوس و ارتكب 10 جرائم قتل إضافية.
اعتقال ليتل
تم القبض على ليتل في 5 سبتمبر 2012 في ملجأ للمشردين في لويزفيل كنتاكي و سلم إلى كاليفورنيا لمواجهة تهمة الاتجار بالمخدرات و بعد ذلك اختبرت السلطات حمضه النووي لإثبات تورطه في قتل كارول إيلين إلفورد التي قتلت في 13 يوليو 1987 و غوادالوبي دوارتي أبوداكا التي قتلت في 3 سبتمبر 1987 و أودري نيلسون إيفريت التي قتلت في 14 غشت 1989 و تم ارساله ليتل إلى لوس أنجلوس و تم اتهامه في 7 يناير 2013 .
بعد أشهر قالت الشرطة أن ليتل يجرى التحقيق معه لتورطه في ثلاثين جريمة قتل في الثمانينيات و التي لم يكشف عنها النقاب ذلك الحين ، ثم اعيد فتح قضية قتل لابري و اختبر ليتل في تورطه في 93 عملية قتل للنساء خلال حياته الإجرامية .
المحاكمة و السجن
صور رسمها ليتل بنفسه اعتمادا على ذاكرته للنساء اللواتي قتلهن |
حوكم ليتل فقط بتهمة قتل كل من إلفورد و نيلسون و أبوداكا في سبتمبر 2014 بأدلة الحمض النووي و شهادات الشهود والذين هاجمهم ليتل في أوقات مختلفة و حكم عليه في 25 سبتمبر 2014 بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط .
استمر ليتل في إصرار براءته قبل أن يعترف بارتباكه كل الجرائم فلقد كان يقتل النساء المدمنات أو التي يعشن لوحدهن و المشردات وذلك كي لا يلحظ أحد اختفاءهن.
عدد الضحايا
عاش طويلا في السجن ولم يعدم |
كما ذكرنا فقد ارتكب ليتل 93 جريمة قتل ما بين عامي 1970 و 2005 و في 14 ولاية رغم أن الشرطة عثرت فقط على 50 ضحية.
تم رسم صور عدد من ضحايا ليتل و تم نشر هذه الصور من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي على أمل تحديد شخصية بعض الضحايا.
مات صموئيل ليتل في سجن ولاية كاليفورنيا مقاطعة أوهايو عن عمره يناهز 80 و بالتحديد في 30 ديسمبر 2020 تاركا خلفه لقب أشهر سفاح في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
كلمات مفتاحية :
– Samuel little
تاريخ النشر : 2021-05-26