تجارب من واقع الحياة

طفلي الوهمي ..

بقلم : تمني. – مكه.

أصبحت لا إراديا أتخيل أن لدي طفلة وأخترت إسمها وأشعر بوجودها دائما
أصبحت لا إراديا أتخيل أن لدي طفلة وأخترت إسمها وأشعر بوجودها دائما

وما بعد السلام .. أردت مشاركتم بما أنا عليه أريد فقط معرفة آرائكم ومساعدتي..

قبل أن أحكي أريد أن أطرح بعض الأسئله والتي لها صله كبيره بموضوعي والرجاء الجواب الصادق فعقلي لم يعد يحتمل إحتمالات وظنون.

* في التعامل مع الطاقات في الحياة هل ما نتمسك به ونفكر به بإستمرار سيحدث حتما ؟ أم سيحدث عكسه؟

* عند تعمقك للشيء في أمر ما وإصرارك على حدوثه سيتلاشى ويذهب؟ أم سيحدث لا محال؟ ..

وهنالك فرق شاسع بين السؤالين ، الرجاء من يجاوب أن يكون قد درس ولديه خبرة بالطاقات والذبذبات في الحياة فهو مجال واسع وعميق.
سأبدأ برواية إستشارتي فقد نفذ صبري..

أنا أعاني ولله الحمد في مختلف وجهات الحياة من كل شيء ومن اي شيء ، أعاني وأتعذب (بالمختصر) . في الفترة الأخيرة بدأت أفكر بالزواج بكثرة وإصراري عليه قلت بنفسي لربما عندما أتزوج تتغير مجرى الأمور وأصبح أفضل من ما أنا عليه ، وخصوصا أن أمنيتي الوحيدة أن أكون أم لأعوض كل ما فقدته في أبنائي ، تقدم لي الكثير ولم نتفق  ومرت فترة ولم يتقدم أحد ومن هنا بدأ إصراري على الزواج ، شيئا فشيئا إلى أن أصبحت لا إراديا أتخيل أن لدي طفلة وأخترت إسمها وأشعر بوجودها دائما مع إدراكي بأنني أتوهم ، في الليل أشعر برغبة عارمة في إحتضان طفل فآخذ خرق من الأقمشة وأقوم بلفها بلحاف الأطفال وأحتضنها وأنام كما هو الحال الآن! أتعامل مع هذه الكومة كأنه طفل حقيقي حتى أنني أرضعه!! مع علمي بأنها مجرد خرق ملفوفة ، وبدأت أموري تأخذ على هذا المجرى بدأت أستيقظ فجرا وكأن لدي طفل ينتظر مني الرضاعة وأخرج وأعود من الدوام وأنا الهث لرؤية ذلك اللحاف حتى نوع طعامي إختلف أصبحت مثل الأمهات أنتبه كثيرا لخوفي بأن (حليب الصدر) قد يتأثر إذا تناولت شيئا دسما أو حادق ، أطفئ المنبه بسرعة خشية بأن يتأذى طفلي اللاواقعي ..

بدأت أشعر بأنني أنقاد لشيء غير مفهوم حقا!! وأصبح لدي ولاء والكثير من الحب لأولادي الذين لم يأتو بعد! أفكر ليل ونهار كيف سيكونوا أولادي أو كيف سيكون شعوري عند رؤيتي لأول مرة لطفلي! وأخطط وأكتب ما سأفعله و مشاريعي لهم .. أريد تحقيق هذا حقا ..

تاريخ النشر : 2021-02-02

guest
31 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى