ظلم المرأة .. تخلف إجتماعي

بداية .. قال المصطفى عليه الصلاة والسلام : ﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﻀﻌﻴﻔﻴﻦ : ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻣﺎ ﻣﻠﻜﺖ ﺃﻳﻤﺎﻧﻜﻢ “

برغم إنتهاء عصر الجاهلية والتطور الذي وصلنا له إلا أن ظلم المرأة لا زال مستمرا في بعض مجتمعاتنا إلى اليوم ، ودائما ما يتم التعامل مع الأنثى على أنها أقل شأنا من الرجل ويتم التمييز بينها وبين الذكور بشكل كبير وظالم  للغاية …

مع أن المرأة نصف المجتمع وهي تسخر حياتها لخدمة أهلها وأبنائها وزوجها إلا أن المجتمع لم ينصفها.. 

ومن أكثر أنواع الظلم التي تواجه المرأة العربية في بعض المجتمعات هي منع المرأة من الورث والإستيلاء عليه من قبل إخوتها الذكور ، مع إن الورث يعد واجب شرعي وليس كرما يتكرم به الأهل لبناتهم إنما هو واجب وحق لها.. 

أيضا منع المرأة من العمل والدراسة ومن تحقيق أحلامها وطموحاتها بسبب إعتقادهم أن المرأة ليست إلا للولادة ولخدمة زوجها وأهلها وأن عليها أن لاتحلم بأي شيئ آخر …

– عزيزي القارئ : ألا تظن ان هذه مشكلة إجتماعية خطيرة وحان الوقت لعلاجها والتصدي لها ؟

وبرأيك ماهي السبل التي يجب أن تتبعها المرأة لرفع الظلم عنها ؟