قتلة و مجرمون

عصابة " الثقافة المنحرفة جنسياً " !!

بقلم : أريج صالح – المملكة العربية السعودية
للتواصل : [email protected]

عصابة " الثقافة المنحرفة جنسياً " !!
عندما يصبح القتل بغرض المتعة !

يقول “بونتينج ” :

في يوم من الأيام عام 1991.. استيقظت مع زوجتي ” إلزابيث هارفي ” صباحاً في منزلنا بإدليد – جنوب استراليا – , وبعد الإفطار معاً لم يكن متواجد ابنها الصغير “جيمس فلاسيكس ” – يبلغ من العمر 13 عام – على طاولة الإفطار معنا وهذه ليست من عادته أن يتغيب عن الفطور, فذهبت أبحث عنه في أرجاء المنزل .. فوجدته مختبئاً في خزانة ملابسه و وجه مصفر و يرتجف خوفاً ! فاقتربت منه .. وسألته ما بك ؟ فأجابني وهو مرتعب جداً : أخي .. أخي .. “يودي ” – أخ غير شقيق له ويبلغ من العمر 21 عام – قد اعتدى علي جنسياً الليلة الماضية !! فصعقت و لم أتمالك نفسي ووعدته بأني سألقنه درساً لن ينساه أبداً . فأتجهت مسرعاً إلى غرفة خالية في منزلي لأعقد إجتماع مع صديقي “وايغنر ” – يعيش بالجوار- لنضع خطة محكمة لقتل ” يودي ” , فذهبنا جميعاً إلى منزل ” يودي ” ووجدناه نائماً , لهذا قمنا بسحبه من على سريره وصولاً إلى الحمام , لينجهز عليه خنقاً هناك , وبعدها اتصلت بصديقي “هايدون” ليتخلص من جثته .

عصابة " الثقافة المنحرفة جنسياً " !!
يمين : بونتينج ، يسار  : وايغنر

وفيما بعد إتخذت قراراً حاسماً مع أصدقائي “وايغنر ” و”هايدون” – أيضاً جاره ويعيش بالجوار – بأننا سنكون يد واحدة وعصابة ضد جميع “مثليي الجنس” , حيث أن الحكومة لا تقوم بإجراءات ضدهم , فلهذا سنقوم نحن بهذه الإجراءات وعلى طريقتنا الخاصة .
وتبعاً لهذا القرار أسمينا عصابتنا بعصابة ” الثقافة المنحرفة جنسياً ” , و قمت بدوري بتحويل الغرفة الخالية التي في منزلي إلى غرفة اجتماعات وتخطيط لنا , وأيضاً قمنا معاً بصنع جدار عنكبوت صخري على أحد جدران الغرفة , والغرض منه أن نضع عليه رسماً بيانياً باستخدام الملاحظات الورقية والصوف لصنع شبكة مترابطة من أسماء الأشخاص الذين يُشتبه بهم بأنهم من “المولعين بالأطفال” أو “المثليين جنسياً “. وتعاقباً لما حدث اتفق أصدقائي بأن أكون زعيمهم بحكم أنني راهب والأخيَر لهذا المنصب , وقد قبلت ذلك .

عصابة " الثقافة المنحرفة جنسياً " !!
مبنى البنك المهجور الذي اتخذته العصابة مقرا لها

بدأنا أولاً بالبحث عن مكان بعيد عن حينا لنقوم فيه بعمليات التعذيب والقتل دون أن يرانا أحد , وبعد بحث طويل عن المكان وجدنا أن مبنى البنك المهجور الذي بالجوار هو الأنسب, وبعد تحديدنا للمكان قمنا بالخطوة التالية وهي إيجاد ” مثليي الجنس ” , لهذا تعاونا في جمع المعلومات عن المشتبه بهم وتتبعهم , وقد كان أول المشتبهين بهم ككونه مثلي الجنس هو ” تريزيسي “- يبلغ من العمر 22 عام – , فدعوته لتناول العشاء في منزلي فوافق , وبعد وقت قصير .. قمت بحمل المجرفه أنا وصديقي ” وايغنر ” وأخذنا نضربه على رأسه وجسده حتى فارق الحياة , وثم اتصلت بـ ” هايدون ” ليدفن جثته في مقبره بعيده عن الحي الذي نقطن فيه . ولنخفي قتله كان يتوجب علينا أن نوظف شخصاً يجمع ضمانه الإجتماعي , فتذكرت لوهلة ” ألن ” – جارته وزوجة أخ صديقه ” هايدون “- فهي كانت مِمَن يؤمن بقتل هذه الفئة من البشر فلا بأس أن تعلم فهي محلٌ للثقة , فذهبت إليها و أعلمتها بأمرنا , فأيدتني و دعمتني بكلماتها و عندما عرضت عليها أن تقوم بجمع أموال أي شاب أو شابه نقتله .. وافقت بكل سرور , فأصبحت شريكتنا منذ ذلك اليوم .

عصابة " الثقافة المنحرفة جنسياً " !!
سوزان آلين ، شريكة العصابة في التغطية على الجرائم

وبعد مرور ثلاثة أعوام .. أتتني “ألن ” وهي تعلمني بأنها اكتشفت ” ديفيز” – وهو معاق ذهنياً يعيش في قافلة في الفناء الخلفي وراء منزل” ألن” وأيضاً حبيبها سابقاً ويبلغ من العمر 26 عام – يتحرش جنسياً بأحفادها الصغار , فقمت بإعداد فخ له بالتعاون مع “ألن ” لنستدرجه لمبنى البنك المهجور , وقد أبلغت ” وايغنر ” و زوجتي ” هارفي ” ليستقبلانا هناك , وفور وصولنا للمبنى دفعته عنوةً للداخل , فربطناه بالحبل حوله يديه ورجليه, ثم وضعناه في حوض للاستحمام , لنبدأ بكسر أحد أصابع قدمه بزوج من الكماشة , ثم نهاجمه بالهراوات , فضربناه مراراً وتكراراً حول أعضائه التناسلية حتى فارق الحياة , وبعد تأكدنا من موته أخذه ” هايدون ” ودفنه في الفناء الخلفي لمنزلي . وبعد مرور شهرين .. أتيت مع “وايغنر ” الى قافلة ” ديفيز” فنظفناها و أعدنا طلائها ثم قمنا ببيعها .

وببعد مرور عامين.. اكتشف صديقي ” واغنر ” أن شريكه في المنزل “غاردينر”- يبلغ من العمر 19 عام – مثلي الجنس , فلم يعجبه شذوذه الجنسي المعلن , فلهذا أجهز عليه برفقتي , ووضعنا جثمانه في برميل في المبنى , ومن ثم قام ” بروكس” – ابن جامعة الأموال “ألن ” – بانتحال شخصيته واتصل على أصدقائه ليطلب منهم محفظته حتى يصلوا إلى أمواله الشخصية .

عصابة " الثقافة المنحرفة جنسياً " !!
صورة تجمع ضحايا العصابة

وفي نفس العام .. تعرف ” واغنر ” على ” نرفيليان ” وأصبحا صديقين , فأطلعه على أمرنا , فأحب أن يشارك التجربة معنا , لهذا دلنا على رجل اسمه ” لان ” – يبلغ من العمر 42 عام – مثلي الجنس , فأتى ” واغنر ” و” نرفيليان ” إلي ليطلعاني عن الأمر , فأجمعنا على أن ننصب له فخاً حتى نوصله للمبنى , وبعد وصوله للمبنى أخذناه جميعاً للداخل , وقد مارسنا جميع أنواع التعذيب عليه , فانتهى بنا المطاف بسحق أصابع قدمه بكماشة وقتله خنقاً , فبقيت لنا جثتةً هامدة, وبدون حيره في أمرها أخذناها ووضعناها في البرميل مع جثة “غاردينز” .. وبعد فترةٍ قصيره من رجوعنا لمنازلنا , سمع ” واغنر” “نرفيليان ” وهو يناقش أمر قتل “لان ” مع بعض أصدقائه على الهاتف , فأتى سريعاً إلي لأتخذ إجراء بحقه , فقررت قتله .. ولكن دون أن يلحظ أحد بأمره , لهذا أجهزنا عليه خنقاً في الغابة , ثم أخذنا جثمانه وعلقناها على أحد شجر الغابة على هيئة شخص منتحر .

وبعد عام قررت الانتقال مع زوجتي و ابنها إلى شمال استراليا .. و قد كان لدى ” فلاسيكس ” صديق اسمه “بورتر ” – يبلغ من العمر 29 عام – وكان لا يعجبني أبداً , فقد كان مدمن هروين , وأيضاً قد كان يزعجني كثيراً في قضاء أغلب وقته معه وأحياناً ينام في منزلي , و كانت تلك المرحلة مهمة جداً بالنسبة لي , فقد كنت في مرحلة تهيئة ” فلاسيكس ” ليكون عضواً في العصابة , ولهذا وجب علي التخلص من ذلك الشاب المزعج , ولأنه مدمن سهُل علي التخلص منه , فذهبت أبحث في أرجاء المنزل على إبرة فارغة .. فوجدت واحدة على أحد أريكات غرفة المعيشة , فأخذتها و عبأتها بجرعة زائدة و ذهبت إليه وهو غارق في النوم في غرفة ” فلاسيكس ” وأيضاً أثناء عدم تواجد ” فلاسيكس ” في المنزل , حقنته … و اتصلت بـ “واغنر ” ليكمل المهمة عني ويخفي الجثة .

عصابة " الثقافة المنحرفة جنسياً " !!
فلاسيكس

وبعد إختفاء “بورتر” بفترة .. استسلم “فلاسيكس ” لرجوعه , فأصبح يجلس معي ومع أصدقائي “واغنر ” و “هايدون ” كثيراً , وتحسنت علاقتي به كثيراً لدرجة أن بعض الأوقات يشعرني بأني أبيه , فرأيت أنه أصبح جاهزاً ليكون عضواً في عصابتي .. فضممته و رحبة به بكل سرور و كنت فخور به بشده , وبما أني الزعيم أعطيته الحق في اختيار أول ضحية له كمكافأز لانضمامه لنا , و لكي يرينا مهاراته في نصب الفخ و أيضاً التعذيب وصولاً إلى القتل , اختار ابن ” ألن ” “بروكس ” – لديه إعاقه ذهنيه ويبلغ من العمر 18 عام – لسهولة وصوله إليه فهو بالقرب منا دائماً , فوافقت عليه .

راقبنا ” ألن ” حتى خرجت من منزلها , وذهب “فلاسيكس ” إليه ليأتي به إلى المبنى , وعند دخولهما قد كنت مجهزاً جميع الأدوات بدأً بالسكاكين و البندقية المزدوجة ولفافات الحبل و الشريط و الكماشة و المنشار وصولاً إلى جهاز الصدمات الكهربائية و بصحبة أيضاً صديقي ” واغنر”, فبدأ بربطه بالحبال وتجهيزه لعمليات التعذيب , و جلست أنا و “واغنر ” لمشاهدته عن بعد بمسافة قصيرة , فأتى بالكماشة أولاً و سحق جميع أصابع قدمه , فبدأت متعة التعذيب أمام أعيننا لهذا لم نتمالك أنفسنا , فذهبنا لنشاركه تلك المتعة , فأتينا بجهاز الصدمات الكهربائية ووضعناه على قضيبه وخصيتيه , فأصبح يصيح بشدة من الألم , والزمناه أيضاً بدعوتنا بـ “الله” و “الماستر” و لم يكن ذلك يشبع رغباتنا , لهذا قررنا أن نأتي بقطعة رخام بعد تسخينها في الموقد لفترة طويلة و قذفناها على قضيبه مما أدى إلى حرقه , وأخيراً هدأنا من حماسنا الشديد بإشعال بعض السجائر و إطفائها في أُذنيه و أنفه , وبعد انتهائنا منه قرر “فلاسيكس ” خنقه بمخده محشوة .. مما أدى إلى وفاته , فأتصلت كالمعتاد ب”هايدون” ليتخلص من الجثة , فأخذه ووضعه في أحد البراميل التي في المبنى و أخذ متعلقاته كالمحفظة و غيرها حتى يصل إلى تأميناته الإجتماعية .

عصابة " الثقافة المنحرفة جنسياً " !!
الادوات التي استخدموها في التعذيب

ومن بعد تلك الحادثة أخذنا طريق جديد في القتل , فأصبح القتل أكثر متعة , وقد كان بقيادة ابني ” فلاسيكس ” . وبعد راحة أسابيع قليلة .. أتاني ” فلاسيكس ” ليخبرني عن ” اودواير” – شاب متقاعد تقاعد مبكر إثر إصابته بحادث ويبلغ من العمر 29 عام – بأنه هدف سهل إثر إصابته بإعاقة ذهنية و أيضا يملك راتب تقاعد لا يستهان فيه , فوافقت و اتصلت بـ”واغنر ” ليشاركنا المتعة أيضاً , فلا يجب عليك أن تحصر المتعة عليك فقط بل تشاركها مع من تحب , فأجمعنا أن نتسلل إلى منزله ليلاً و نخطفه لنذهب به إلى المبنى , وبعد وصولنا هناك قمنا بتعذيبه كتعذيبنا لـ “بروكس ” ولكن قد أفرطنا في استخدامنا لجهاز الصدمات الكهربائية , وفور انتهائنا منه وقتله .. اتصلت بـ” هايدون ” ليتخلص من جثته ويجمع راتبه التقاعدي .

وقد كان “واغنر ” كثير الشكوى من ” هايدون ” بشأن عدم مشاركته لنا في عمليات التعذيب والقتل , فقررت مصارحته في ذلك , لذا ذهبت إليه و حاولت التحدث معه ولكنه رفض بشدة , مما أغضبني تصرفه كثيراً , فهو لم يحترمني و أنا زعيهم فقررت الانتقام لماء وجهي , فذهبت إلى ” واغنر ” و أخبرته بما حصل , مما جعله أيضاً مستاءً جداً من تصرفه بحقي , فأجمعنا على تلقينه درساً, فتوجهنا إلى منزله وهو غير متواجد به لنقتل زوجته “إلزابيث ” , وفعلاً أجهزنا عليها .

عصابة " الثقافة المنحرفة جنسياً " !!
زوجة هايدون

فأصبح “هايدون كالخادم لي يتبع جميع أوامري .. مما جعلني أضع له اختبار , فأخترت ” جونسون ” – أخ غير شقيق لـ “فلاسيكس ” يبلغ من العمر24 عام – و أشرت إليه بالمثلي الجنس وأن لديه أموال كثيرة في البنك , فاجتمعنا جميعنا لنضع خطة محكمة وننفذها , وقد كانت الخطة كالتالي .. يخدعه “فلاسيكس ” بحيلة أن لديه جهاز حاسوب بالمواصفات التي يريدها ويحدد موعد لرؤيته ويكون في مبنى البنك المهجور , وهذا ماحدث فعلياً , وفور وصوله دفعه ” فلاسيكس ” للداخل بعنوه و أتى “واغنر ” من خلفه ليثبته حتى يضع الأصفاد حول يديه , ثم أرغمته بتقديم رقم التعريف الشخصي لحسابه البنكي و أيضاً بعض معلوماته البنكيه , فذهب “واغنر ” و ” فلاسيكس ” إلى البنك حتى يسحبوا الأموال ولكنهم لم ينجحوا , وبقيت أنا و ” هايدون ” معه في المبنى لنتسلى في تعذيبه قليلاً حتى فارق الحياة , ولم أكن مكترثاً بوفاته فعلى حسب اعتقادي بأن “واغنر ” و “فلاسيكس ” سيعودون بأمواله ولا حاجة له , ولكن عندما حظرا للمبنى و أعلماني بالخبر أشتعلت غضباً , ولهذا لم أتمالك أعصابي فقطعت جسده إلى أشلاء و قليت بعضها , ولم يشفي غضبي بعد .. فقررت أكل بعض من لحمه حتى يهدأ من غضبي , وفور انتهائي منه أخذ جثته “هايدون ” وتخلص منها في أحد البراميل التي في المبنى .

سقوط العصابة في أيدي العدالة

عصابة " الثقافة المنحرفة جنسياً " !!
واغنر ، بونتينج و هايدون بعد ان تم إلقاء القبض عليهم

وبعد قتلهم لزوجة “هايدون ” و اختفائها لأيام , قد أثار ذلك تعجب وتساؤل أخيها , فكيف بأم تترك ابنيها لأكثر من ثلاثة أيام دون السؤال عنهما ؟! فأبلغ الشرطة عن إختفائها , فبدأ في عام 1999 تحقيق الشرطة و تم استدعاء زوجها و سؤاله , ولكن إجاباته كانت متناقضة مع بعضها البعض مما أثار استغرابهم وأيضاً فضولهم , فأصبحوا يتتبعونه بكل مكان وأيضاً أصدقائه “واغنر ” و ” بونتينج ” لقربهم الشديد منها ,و قد وضعت أيضاً الشرطة جهاز تصنت على مكالمات ” هايدون ” في منزله , مما كان دليلاً قوياً فيما بعد .

وقد أسفر تتبعهم له على معرفتهم بمكان مبنى البنك القديم , وقد قال أحد الضباط عن المشهد الذي رأه فور دخوله للمبنى : “لقد كان مشهد من أسوأ كابوس حصلت عليه من قبل ، لا أعتقد أن أي منا كان مستعدًا لما رأيناه”, وقد عثروا أيضاً على البراميل التي تتواجد بها جثث الضحايا ممزوجة ببعضها أثر صب حمض ” الهيدروليك ” عليها من قبل العصابة , فأصبحت الشرطة متأكدة بأنها أمام قضية عصابة سفاحين وليست مجرد شكوك , و ذهبوا أيضاً إلى منزل “بونتينج ” القديم و وجدوا جثث مدفونة في الفناء الخلفي .

عصابة " الثقافة المنحرفة جنسياً " !!
عثرت الشرطة على جثث مدفونة في فناء المنزل

وبعد جمعهم للأدلة , تم اعتقالهم جميعاً الأربعة ماعدا زوجة ” بونتينج ” لأنها كانت تحتضر في المستشفى إثر إصابتها بالسرطان , وتم الحكم عليهم كالتالي :
حكم على “بونتينج ” بالسجن المؤبد دون إكمانية طلب الإفراج المشروط بتهمة قتل 11 ضحيه , و أيضا ً نال ” واغنر ” على حكم مشابه ولكن بتهمة قتل 10 ضحايا , وحكم على ” فلاسيكس ” بالسجن مدة 26 عام و قابلة للتمديد مع عدم إمكانية الإفراج عنه لتهمة قتل 4 ضحايا , وأما “هايدون ” حكم عليه بـ 10 سنوات مع إمكانية الإفراج عنه بتهمة مساعدتهم للتخلص من الجثث و تسترهم على جرمهم .

المصادر :

Bunting-john-justin-Murderpedia

The Horrific Details Behind The Snowtown Mass Murders – Ranker

تاريخ النشر : 2018-07-25

أريج صالح

السعودية
guest
70 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى