تجارب ومواقف غريبة

غرابة بلا تفسير

بقلم : زينب – السعوديه

سمعت صوتا خافتا كصوت الريح ..

عندما كنت طفله اتذكر بعض المواقف التي حدثت معي في بيتنا الذي اشتراه والدي قبل مولدي بعدة سنوات ..

الموقف الاول ..

حدث معي في عمر الخامسه من عمري ولازلت اتذكر ذلك اليوم وكأنه حدث معي للتو ،، كنت في ليله من الليالي في غرفة نومي التي اتشاركها مع اختاي الاثنتين ، كنت لوحدي كعادتي استعد للنوم باكرا اما اختاي فقد اعتادتا على السهر في كل ليله على التلفاز ، كنت اخاف من الظلام لذلك كنا ننام على لمبة صفراء خافته ،،

بين نومي ويقظتي سمعت صوتا خافتا كصوت الريح في بدايات العاصفه.. شعرت بخوف شديد واصابتني الرجفه ، ولكن ذلك الصوت اثار فضولي فحاولت ان افتح عيناي ببطئ لابحث عن مصدر الصوت ، وبينما عيناي تدور في الظلام وقع نظري على سرير اختي الخالي .. ولكن !! سرير اختي لم يكن خاليا ، رأيت فيه ظلا وكأن احدا ما مستلقي في السرير وكانت قدماه متدليتان في طرف السرير ، ظننت انها اختي رغم اني متاكده من انها لم تدخل الغرفه منذ ان دخلت انا .. والذي اكد لي شكوكي هو ان قدما ذلك الشيء كانت كحوافر الحمار !!

ما ان ادركت ان ذلك الشيء ليس بشرا بالتاكيد اغمضت عيناي بقوه الى ان شعرت بدخول اخواتي للغرفه بعدها احسست بالامان وخلدت في نوم عميق…

الموقف الثاني ..

الموقف الثاني اكثر غرابه من الذي قبله لانه حدث معي اثناء النهار عندما كانت اختاي في المدرسه وانا نائمه لوحدي في غرفتي ، استيقظت باكرا وبقيت مستلقيه قليلا حيث من عادة النائم عندما يستيقظ ان يبقى مستلقيا لبرهه قبل ان يقوم من فراشه ،، وبينما انا مستلقيه فتحت عيناي ، مع العلم ان اول ماتقع عليه عيناي حينما استيقظ هو الجدار الذي امام سريري ، ولكن هذه المره لم يكن فقط الجدار بل كانت هناك شخصيات في الجدار نفسه وكأنها مرسومه بقلم الرصاص فقط بدون تلوين ..

استغربت مما اراه و زادت حيرتي ولكني ركزت نظري اكثر .. نعم ! لقد كانت الشخصيات تتحرك ،، كان مارأيته وكانه عائله مرسومه بالرصاص تتحرك وتتناقش مع بعضها وتشرب الشاي ولكني لم اكن اسمع مايقولون فقط كنت اراهم .. عندما استجمعت شجاعتي واخيرا نهضت من سريري وذهبت نحو الجدار لأتحقق مما رأيته ولكن ما ان وصلت للجدار حتى اختفى كل شي .

لا اعلم هل مارأيته خيال ام حقيقه ..

تاريخ النشر : 2015-10-28

guest
17 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى