فقدت نفسي و شخصيتي
بدأت بمراقبة نفسيي في كل شيء و تشوشت كلياً و بدأت فكرة الجنون تراودني |
وبعدها زاد الاكتئاب عندي و بدأ الفص الأيسر من الرأس يؤلمني ، مع العلم أنني كنت أدخن الحشيش و كنت أضغط على نفسي دائماً ، ثم بدأت أحس أنني ضيعت نفسي ثم بدأت أقلد نفسي كما كنت في السابق فاشتدت الوساوس و أصبت بنوبة هلع لأول مرة ، فقررت الذهاب إلى طبيب نفسي فلم يتكلم معي مباشرةً و وصف لي دواء ، فلم اقتنع فأنا أعرف نفسي أنني قوي و سوف أتجاوزها ، لكن لم أجد من يرشدني كيف الطريقة ، فالغلط الذي كنت أكرره هو أني كنت الضغط على نفسي و أحاول اكتشاف الحل بأسرع طريقة و إلى حد الأن كل شيء على ما يرام و مع استمرار الوسواس اكتشفت أن علي تجاهلها و لكن الغلطة الذي قمت بها و يا ليتني لم افعلها ، وهي تدخيني لسجارة حشيش و كان من النوعية الرديئة المغشوش فيها ، فهجمت علي الوساوس كلها معاً و ألف فكرة ، و بدأت بمراقبة نفسي في كل شيء و تشوشت كلياً و بدأت فكرة الجنون تراودني و هناك أخذ السحر فرصته ، بذلت قصار جهدي لأنام و في الصباح بدأت المعاناة حيث شعرت أنني شخص آخر في عالم آخر ،
أفكاري بعيدة عني و أراقبها من بعيد و الوساوس تراودني ، ثم رقيت فزال السحر لكن تلك الأعراض ما زالت ، و أبي سامحه الله لم يفهمني و كان يقول أنك بخير و نشوف فيك طبيعي ، لا يعلم ما أعانيه من وساوس في كل شيء ، في كل فكرة تأتي معها ألف وسوسة ، فلم يشجعني أحد على الأدوية فأخذني ، في العطلة التقيت بأصحابي القدامى الذين يحبونني فلم أرضى بالضعف ومع كل ذلك استمريت بالضغط عل نفسي إلى أن توقف عقلي عن التفكير لمدة شهر فأصبحت دون مشاعر ،
لكن الأن الحمد لله استقرت حالتي إلى الأحسن لكن لست كما كنت في السابق ، هناك بعض المشاعر و الأحاسيس أريد أن احطمها و أتخلص منها و أحس أنني أقوم بصرفات ليست من تصرفاتي ، أشعر أنني تائه و أنني شخص آخر ، أريد أن أستعيد حريتي و طريقة تفكيري ، أني أرى شخصيتي لكن لا اعرف الطريق اليها ، هل تذكر الماضي وتحليله يساعد ؟ أرجوكم أحبتي ساعدوني ، انقذوني من هذا الصراع ؟.
تاريخ النشر : 2019-12-28