تجارب ومواقف غريبة

في الغابة

بقلم : ayoub , dimiral Y+ – المغرب
للتواصل : [email protected]

و كأن الأرض تبتلعه !

انا من محبين هذا الموقع و من زواره منذ سنة 2012 ولطالما قرأت عدة تجارب مرعبة,, لذلك أحببت أن أشارك معكم هذه التجربة الشخصية

أعشق الوحدة فالوحدة هي خليلتي التي لم أجدها و لن أجدها , لذلك عندما أكون وحدي أعرض أحداث اليوم أمام عيني لكي أحللها ولكي أرى إذ فعلت شيئا يستحق أن أكون فخورا به أم لا و لكي اتعلم من أخطائي و أيضا كي لا أعيد في الغد نفس سيناريو البارحة، و غالبا ما أحب أن أنفرد وحدي في الليل لأن الظلام يجعلك ترسم الخيال في الواقع

ولكن في ليلة ليست كباقي الليالي، ليلة مقمرة و هادئة تملأها السكينة و فيها نسيم عليل يقبل محياك و يداعب أوراق الشجر و العشب الأخضر و بينما كنت أتمشى في الغابة و أجلس هنا و هناك و اتكلم مع نفسي جهرا… لأنك في تلك اللحظة تحس أنك و صلت إلى أعلى مراتب الحرية ، أُركض أصرخ ابكي لا يوجد أي أحد يشاهدك سوى الله سبحانه و تعالى

توقفت عن المشي فجلست فوق العشب الأخضر أشاهد القمر و أشاهد ضلال الأشجار كأنها لوحة فنية بالأزرق و الرمادي
و بينما كنت أشاهد و أستمتع بتلك اللوحة الفنية الربانية أبدعها الخالق

ألتفت ورائي فإذا بي أرى شخص يتمشى قريبا من المكان الذي كنت أجلس فيه قلت يمكن أحد جراننا هو الذي خرج يتنزه في هذه الليلة المقمرة ,بحكم نحن نقطن أمام هذه الغابة فهي ليست حكرا علي وحدي أو أي أحد هذا ما قلته، بدافع تجنب الخوف فهذه هي حالة الإنسان دائما ما يريد توهيم نفسه و الهرب من الحقيقة

و لكن هيهات هيهات ذلك الوهم الذي أردت أن اخلقه لكي أوهم نفسي أن ذلك الشخص عادي لم يلبث حتى نقشعر و السبب هو فضولي نهضت و اقتربت إلى ذلك الشخص فإذا بي أرى أن ذلك ليس إنسانا عاديا

و ذلك من خلال ملابسه فهو كان يلبس عباءة زرقاء طويلة مغطية وجهه و كل جسمه بدون استثناء

فإذا بي أرتجف خوفا من هول المنظر … تشنجت رجلاي لم استطع ان أطلق العنان لرجلي ندمت لماذا اقتربت منه يا ليتني كنت اتوهم…. أحسست بقوة تدفعني لكي أهرب نعم ركضت حتى البيت

فدخلت على أخي و صديق أخي فرأوني في حالة يرثى لها بدأ أخي و صديقي يطرحون الأسئلة ماذا بك ؟ ماذا حدث؟ إلخ … بدأت أنهج لا استطيع أن أنطق حتى جملة واحدة مفيدة
القصة لم تنتهي هنا

وأنا في دهشتي أسئلة أخي و صديقي تتساقط علي كالمطر الغزير… لم أجبهم قلت لهم هيا لترو ما رأيت

و بالفعل ذهبا معي لنفس المكان بينما كنا نقترب إلى المكان الذي كنت جالس فيه فإذا بي أرى ذلك الكائن الغريب واقف في نفس المكان و اخي أيضا رآه ولكن لم يراه جيدا

قال لي أخي هيا نقصده نذهب عنده و نسئله ماذا يفعل هنا في الحقيقة ترددت قلت له ارجوك لا ….و كيف لي أن اقبل بما قاله اخي و ذلك شيء لديه هيئة مرعبة… و لكنه أبى إلا أن يذهب عنده.. فقبلت

ولكن الغريب في الأمر حينما كنا نقترب إليه كان يدخل في الأرض ببطء شديد كأن الأرض تبلعه
و حينما وقفنا في المكان وجدنا أن ذلك الشيء كأنه دخل إلى العدم

وبعد هذه الحادثة عقبتها أحداث أخرى وإلى الأن أرى أشياء مرعبة

قصتي هذه حقيقية و الله على ما أقول شهيد، و لكم حرية التصديق

تاريخ النشر : 2016-02-01

guest
40 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى