في طريقي إلى الجنون

 السلام عليكم أخواتي وإخواني ، اليوم سأشارك معكم قصة دمرت حياتي ، أسمي كريمة و عمري 42 ، عندما كان عمري 17سنة قام أبي بتزويجي إلى رجل ، فعشت مع ذلك الرجل و دعمته ، حيث أنه كان يريد بناء منزل فبعت ذهبي وأعطيته نقود وعشت معه

 لكن عندما بلغت سن 39 عام بدأت المشاكل تأتي ، حيث أنجبت 3 بنات و ولدين ، أبنتي الأولى كان عمرها 22 عام و قمت بتزويجها وأبنتي الثانية 18 عام ، أما الثالثة 14سنة فكنت كل شهرين أتشاجر أنا و والدها ، فمرة تشاجرنا شجاراً كبيراً وأنا لم أستطع أن أضبط أعصابي فأصبت بانهيار عصبي و بدأت أصرخ و مرضت و لم أتحمل أن أرى وجه زوجي ، فقلت : لا أحد يدخل علي ، و قمت بإغلاق الأبواب على نفسي وظللت أصرخ ولم أسكت ، وكانت أبنتي أميرة الصغرى ترى ذلك ومع ذلك لم تبكي ، لا أعلم هل كانت تتظاهر من أجلي أم أن دموع أبنتي قد جفت ، فتوقفت عن الأكل و لكن زوجي عديم إحساس و كان يأكل ويفعل كل شيء و كأن شيء لم يحدث ، فازداد غضبي ونظرت إلى نفسي في المرآة و رأيت أمرأة منهارة محطمة وظللت هكذا ، وكانت أخواتي تطمئن علي كل أسبوع

وبعد ذلك جاء زوجي قائلاً : سوف أتزوج عليك ، فازداد مرضي وذلك لعدم تناولي أدويتي ، وكانت أبنتي متوسطة مندفعة تجاه والدها ، و بعد مرور أشهر كان علي أن أودع ابنتي صغرى لأنها كانت سوف تذهب للدراسة في الجيش وأفتخر بها ، ذهبت من أجل تزيد خبرتها في الحياة وألا يأتيها رجل يحكمها مثلي ، فماذا أفعل ، هل اترك زوجي أم ماذا ؟ ساعدوا أختكم كريمة .