تجارب ومواقف غريبة

قصتي للعبرة

بقلم : أطياف

قصتي للعبرة
ظهرت أمرأة شريرة و عملت سحر تفريق بيني و بين زوجي

 

تحيه طيبة ، سأدخل في صلب الموضوع ، كنت متزوجة و أعيش حياتي كباقي البشر و كان زوجي أنسان طيب و حنون ، حتى دخلت حياة زوجي أمرأة أخرى فانقلبت حياتنا إلى الجحيم، قد تعرف عليها أثناء سفره في مهمته للعمل و تغير زوجي علي أنا و أبنائه واهملنا وتغير أسلوبه وحركاته وكلامه مائة وثمانون درجة ، ولطالما حدثته وكلمته ونصحته لفترة زمنية طويلة و لكن دون فائدة ، وهذه المرأة لم تتزوج زوجي وبعدها حدثت مشاكل كثيرة ، وبعد عدة سنوات من الصبر اضطررت أن أضع حداً للمأساة التي عشتها من إهماله وتقصيره في حقوقي وحقوق أبنائي وظلمه لنا وسفره المتكرر لهذه المرأة.

و مع تربيتي لأبنائي و مرور سنوات كثيرة التي كنت بها مريضة روحانياً ، كنت أعاني من الأرق و من الوساوس و من كراهية الناس وصدودهم عني بدون سبب ، وأيضاً تعثر رزقي ولم أكن أعلم أن تلك المرأة قد عملت لي سحر يكره زوجي بي و يراني بصورة بشعة من أثر هذا السحر ، مرت الأيام وكنت أتناول حبوب مهدئة و نفسية و حبوب منومة لأنني لم أستطيع النوم نهائياً بسبب السحر و كنت لا أعلم أني مسحورة.
مرت الايام والسنوات الطويلة و جاء اليوم الذي أراد به الله تعالى أن يكشف لي بأنني مسحورة ، حيث كنت مستلقية أريد النوم ، وقام خادم السحر في جسدي في النطق على لساني ، و يشهد الله أن كل ما قلته حقيقي بدون زياده أو نقصان.

سمعت صوته البشع و من بعد هذا الموقف حدثت والدتي وأخبرتني بضرورة الذهاب إلى راقي شرعي ، و ذهبت إلى الراقي الشرعي ،و كانت أول الإيام مُتعبة لي و لم يحصل تحسن وخادم السحر متخفي و لا يتكلم ، وعندما استمريت بالرقية عند الراقي لمدة شهرين نطق الجن وخادم السحر على لساني وأصبح يصيح و يترجى الراقي بأن لا يحرقه بالقراءة ، فكلّمه الراقي وسأل خادم السحر وقال له : ما سبب دخولك جسد هذه المرأة ؟ فقال : سحر كراهية وطلاق بينها وبين زوجها ، ثم سأله : من فعله ؟ فلم يجب واكتفى بقول أمرأة حاقده ، ثم توعده الراقي الشرعي إن لم يترك ظلمه ويخرج من جسدي سوف يستمر في الرقية حتى يحرق هذا الخادم.

واستمر الأمر إلى نهاية الشهر الثالث حتى خارت قوة خادم السحر وصرخ وقال أنه سيخرج من جسدي ، و فعلاً بعد ٣ شهور من الرقية خرج خادم السحر من قدمي اليمنى ، وأنا الأن أشكر الله ، ولكن الغريب بالأمر بعد خروج خادم الجن وشفائي من السحر لاحظت أن زوجي الذي طلقني وكان يراني بصوره بشعه و لا يتحمل رؤيتي أو التحدث معي ، الأن يطلب مني الرجوع وأنا لا أريد الرجوع لأنه جرح كبريائي ودمر نفسيتي وأنا الأن لا أحبه و لا أكرهه ، أيضاً مشاعري صارت باردة تجاهه والحمد لله على قضاء الله وقدره ، لذلك أتمنى من كل أنسان أن يحصن نفسه و إذا أحس بتبدل أحواله عليه أن يقوم بالرقية الشرعية و أن يتحصن بالأذكار الصباحية والمسائية.

تاريخ النشر : 2018-11-10

guest
20 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى