قصص مرعبة من الريف 2
بعد فترة نوم قصيرة استيقظ كالملهوف على كابوس مزعج حلم به |
دعوني نبدأ بالقصتين مباشرة و كلي أمل أن تنال أعجابكم.
القصة الأولى :
هذه القصة حدثت مع شاب من إحدى القرى الريفية حيث يروي عندما كان عائداً بسيارته في وقت متأخر من الليل ، شاهد ضوء أزرق ينبعث من داخل إحدى الغابات القريبة منه ، و بدون تفكير أوقف سيارته ودخل إلى مكان انبعاث الضوء ، و عند وصوله رأى أربع نساء يتمتمن بلغة غريبة.
يقول الشاب : كان شعرهن أبيض و يرتدين فساتين قديمة الطراز ومعهم قزم قصير القامة ، عندها تجمد في مكانه ولم يستطيع الحركة وكأنه شُل كلياً ، عندها اقتربت منه أحداهن و كان منظر وجهها أسود مجعد ، كان منظر مرعب بلا شك وكانت تردد كلمات مبعثرة غريبة ، عندها لم يتحمله عقله و استجمع قواه وبدأ بالجري وهو يبكي ولم يتجرأ على النظر خلفه خوفاً من أن يراها تتبعه ، وعند وصوله إلى سيارته قادها وأنطلق مسرعاً.
القصة الثانية:
حادثة غريبة يخبرني بها صديقي ، حيث يروي على لسانه : في إحدى الليالي عندما كان يستعد للنوم ضبط منبه هاتفه المحمول على وقت مبكر حيث كان لديه عمل باكر وعند الانتهاء وضع هاتفه بجانبه وخلد للنوم ، و بعد فترة نوم قصيرة استيقظ كالملهوف على كابوس مزعج حلم به عندها استعاذ بالله وضع يده على هاتفه المحمول ليرى كم الساعة ، لكنه تفاجئ بأنه ليس بجانبه ، نهض يبحث عنه في الغرفة ليجده على طاولة الحاسوب ، أعتقد حينها أن أحد من أفراد عائلته قام بذلك.
التقطه و رأى كم الساعة ثم عاد إلى الفراش وهو يحاول النوم تذكر شيء جعل الخوف يدب بعروقه ، تذكر أنه في الصباح سافرت عائلته إلى المدينة لكي يقضون عدة أيام عند جدته المريضة التي تسكن وحيدا و لا يوجد أحد في المنزل غيره ، بعدها بدقائق سمع أصوات تكسير صحون أتية من المطبخ ؛ عندها نهض وتوجه نحو المطبخ وهو يذكر أسم الله سبحانه ، وعند وصوله لم يجد أي أحد أو أي أثار تكسير.
تاريخ النشر : 2018-09-26