قصص منزل جدتي 2

بقلم : stelle – الجزائر

مرحبا أعزائي الكابوسيين صحيح انني اخذت وقت طويل لكتابة الجزء الثاني لقصص منزل جدتي لكن هذا جعلني اجمع لكم المزيد من الاحداث الحقيقية التي سأرويها لكم التي سمعتها على لسان اصحابها و كما العادة لكم حرية التصديق او التكذيب لنبدا

في يوم من الأيام في ليل حالك ذهبنا إلى منزل جدتي بحكم ان لكل منا انا و اختي عمل لا نستطيع الذهاب في النهار لذلك نذهب في وقت متأخر في الليل مع أمي و نحن نتبادل أطراف الحديث اتى اثنين من أخوالي و لا اعرف كيف حتى بداو بالحديث عن المنزل و بدأ كل واحد يروي ما حدث له.

القصة الأولى لجدتي :

في يوم نهضت جدتي اعتقد انها كانت السادسة او السابعة صباحا و من عادتها أنها تبدا بتفقد االمنزل و اذا ابوابه موصدة و هي متجهة نحو الطابق الاول رات رجلا في الدور الارضي يلبس ثيابا غريبة ظنت انه احد من اخوالي و لكن الصدمة انه لما عادت لم تجده و بعدها تفقدت الطابق الاول و الثاني و الثالث فوجدت اخوالي مزالو نائمين

القصة الثانية لأختي :

تقول أختي في مرة ذهبت للتبيت في منزل جدتي و هي في صدد النوم أتت اليها طفلة صغيرة فنهضت بسرعة تستغفر الله ثم قالت لها تلك الطفلة الصغيرة لماذا تستغفرين ؟ فهرولت أختي لتشعل الضوء فلم تجد شيئ مع العلم لا يوجد في بيت جدتي بنات صغيرات

القصة الثالثة لخالي :
لكن هذه المرة لم تكن في المنزل بل في الطريق و هو راجع للبيت في وقت متاخر من الليل وجد رجل في الطريق و بحكم ان خالي سائق سيارة اجرة قرر توصيله و لكن منذ ركوبه و هو يرمقه بنظرات غريبة و شعر بعدم الارتياح و لما اوصله الى الوجهة المطلوبة و نزل نظر اليه عبر مراة السيارة فوجد ان لديه ارجل ليست ارجل انسان ثم اختفى من الوجود في تلك اللحظة.

و في الاخير و نحن نتحدث اكتشفت سر لم اكن اعرفه من قبل ما اخبروني اياه في منزل جدتي جعلني في دهشة و بدات الامور تبدو لي منطقية بعض الشيئ لقد قالوا لي ان اجداد اجدادي الاقدمون كانوا يستخدمون كتاب شمس المعارف نعم كتاب شمس المعارف حسب قولهم لشفاء الناس من بعض الامراض و ان الارض التي عليها المنزل كانت مقبرة لذلك رغم جلبهم الرقاة ما زال البيت على حاله

و في الختام يا اعزائي القراء اقول لكم اذا كانت هناك احداث اخرى في المستقبل ساشاركها معكم في المستقبل ان شاء الله و دمتم في رعاية الله و حفظه