تجارب ومواقف غريبة

قصص واقعية مع الجن 4

بقلم : حسين طالب – لبنان

مرحبا اصدقائي, كيف حالكم عسى ان تكونوا بخير ان شاء الله, اليوم ساطرح بين ايديكم عن قصص ذكرت بعضها في القصص السابقة و لكن اليوم حصلت على قصص اكثر عن هذه الحادثة حيث كنت اليوم في جلسة عائلية في منزل عمتي حيث استفسرت من ابنة عمتي عما جرى معهم في بيتهم السابق و هو في الطابق الثالث من نفس المبنى حيث يقطنون حاليا (يسكنون حاليا في الطابق الاول).
اليكم اصدقائي التفاصيل كما جاء على لسان ابنة عمتي.

استرسلت ابنة عمتي في ذكرياتها عن الحادثة حيث قالت : عندما انتقلنا الى الشقة في الطابق الثالث و هو بطبيعة الحال الطابق الاخير في المبنى , كنا اول شهر او شهرين لنا في المنزل كانت حياتنا هادئة و لم نشعر باي شيء غريب و لم يحصل اي شيء يثير فينا الريبة. بعد فترة ابتدأت القصة بمصابيح الشقة تطفأ و تنير من تلقاء نفسها و اصبحنا نشعر بحركة في الشقة كأن هناك احد يسكن معنا, مع الوقت اصبحنا نسمع صخب و اصوات اولاد يركضون داخل الشقة و احيانا اصوات خطوات على السطح كأن احد يرقص على السطح علما انه لا يستطيع احد ان يصعد الى السطح الا باذننا نظرا لاننا كنا نملك مفتاح باب السطح من باب الامان للحرص ان لا يصعد الى السطح اي احد غريب الا بمعرفتنا

مع الوقت اصبحنا نرى ظل اسود يجوب الشقة او نلمحه يمر بسرعة على السلم المؤدي الى طابقنا صعودا الى السطح او نزولا منه. و في احد الايام كنا جالسين في الصالون انا و اهلي و اخوتي و كنا وقتها موصدين الباب الرئيسي و فجأة فتح الباب ثم اغلق من تلقاء نفسه و تكرر معنا هذا الامر ثلاث مرات, و احيانا كنا نوصد الباب ورائنا عند خروجنا من الشقة و الانوار مطفئة في كافة ارجاء الشقة, و عند عودتنا نجد ان الباب غير موصد و انوار الببت كلها مضائة فاعتقدنا في بادئ الامر ان احدا منا نسي ان يطفئ الانوار و يوصد الباب الى ان اتى يوم كان والدي يجلس وحيدا في المنزل و كنا انا و امي و اخوتي بزيارة لديكم, فسمع صوت وقوع شيء قريب منه فنظر ناحية مصدر الصوت في غرفة النوم المواجهة لمكان جلوسه فاذا بالمرآة المعلقة بين السريرين موضوعة بجانب باب الغرفة علما بان المسافة بين مكان المرآة و باب الغرفة بعيد بعض الشيء و لم يكن احدا موجود داخل غرفة النوم, و بطبيعة الحال لو ان المرآة وقعت عن الحائط من تلقاء نفسها كانت ستقع بين السريرين, فما الذي اتى بها ناحية باب الغرفة؟
في هذا الوقت اصبحت امي تشك اكثر فأكثر بان هناك شيء غريب يحدث و ليس من باب الصدفة! حتى اتى يوم كانت امي في الحمام فرأت ظل يقف وراء الستار الفاصل بين المغسلة و حوض الاستحمام فنادت قائلت من هناك؟ و لكن لم تأخذ ردا فتقدمت نحو الستارة و فتحتها و لكنها لم تجد احدا ورائها عندها ايقنت ان الشقة مسكونة!
و حتى الى الآن سكان المنزل الجدد يعانون من هذه الاحداث و لكن بوتيرة اكبر, فمثلا صنابير المياه تفتح من تلقاء نفسها, يشعرون باصوات صاخبة في المنزل لعدد من الاشخاص رغم انهم ثلاثة فقط في الشقة, الانوار تضاء من تلقاء نفسها, و الجدير بالذكر بانهم قاموا بجلب بعض الشيوخ الى المنزل و كلهم اجمعوا بأن هناك اشياء غريبة في الشقة و لا يعلم الا الله ما سرها!

هذه كانت تعقيبات ابنة عمتي عن هذه الاحداث و التي تتعلق فقط بهذه الشقة فقط و ان باقي الشقق لا يحدث فيها هكذا احداث و ان بين ساكني المبنى ابن عمتي و زوجته و ابنه الصغير.

اترك لكم اصدقائي جانب تفسير هذه الاحداث و لماذا هذه الاحداث تحدث فقط في الشقة الواقعة في الطابق الثالث علما بأن كل طابق ينقسم الى شقتين!

انا شخصيا لم استطع استنتاج لماذا كل هذه الاحداث فقط في هذه الشقة و ان سكان الشقة المجاورة في نفس الطابق لم تعش هذه الاحداث و لا يجب ان ننسى بأن هذا المبنى حديث العهد ( تم بنائه في السنين العشر الاخيرة على ابعد تقدير).

أسأل الله ان لا تعيشوا اصدقائي مثل الاحداث على امل اللقاء في قصة اخرى تحدث في مدينتي سأنشرها ان شاء الله فور جمعي للمعلومات الكاية عنها.

guest
8 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى