كابوس!!
كنا جالسين أنا وإخوتي نتحدث عن الجن |
وتقرأ في سرها المعوذتين ونحن نضحك عليها ونقول لماذا أمي تخاف منهم ؟ وأنا كنت أحيانا أشعر بوجودهم .
كنت أنا أكبر إخوتي كان عمري آنذاك ستة عشر عاما ، كان المطبخ خارج المنزل قليلاً كنت واقفة وباب المطبخ خلفي شعرت بشيئ سريع قد مر خلف وجهي بسرعة والخوف يملأ قلبي،لم أستطيع الصراخ لكني شعرت بالهواء وتطايرت خصلات شعري وشممت رائحة غريبة ظلت عالقة في أنفي ، لم أخبر والدتي لعنت الشياطين في سري وقرأت المعوذتين ليهدأ قلبي قليلا بعدها دخلت للمنزل و كان قلبي يدق بسرعة كبيرة ، وقلت لأمي أنا أخاف وحدي .
بعد عدة أشهر كان الجو صيفا كنت أحدث أمي وأقول لها أن الجن موجودين ويعيشون معنا ، قالت لا تتكلموا عنهم و كفاكم تهريجا ، حينها صرخت أنا وقلت “إن كنتم موجودين إفعلوا شيئا لنعلم بوجودكم” و ضحك الجميع لكن حينها سمعنا صوتا أفزعنا جميعا!! و المروحة الموجودة في السقف ظلت نصفها معلق ونصفها الآخر مائل للسقوط فوق رؤوسنا!!
أنهار الجميع و نظرت لهم وقلت : ألم أقل لكم ؟ .
تاريخ النشر : 2020-09-17