كاد أن يحدث
أنا أخاف عندما أرى الشباب سواءً كان في الشارع أو في الدروس الخصوصية |
و الحمد الله انزلني ، لكنه بدأ يدور خلفي فأحسست برعب كبير إلى درجة أنني صرت أركض في الشارع كالمجنونة ، وللأسف كان الشارع مليء بالرجال لأننا كنا مساءً أي الثامنة والنصف تقريباً ، فلم أثق بأحد و بدأت ارتجف وأركض إلى أن وصلت لعمارة بها كاميرات مراقبة فاختبأت بها حتى أضاعني الشاب ، و هكذا تخلصت منه بفضل الله ، ولكن تلك الأعراض ما زلت تأتي إلي كلما نزلت الشارع ، رعشة في كل جسمي ، خوف ، عدم انتظام تنفس وارتباك ،
و أحياناً عندما أتكلم مع شخص يصير صوتي كصوت طفل ، وأيضاً وعندما كنت صغيرة تعرضت لموقف مثل هذا لكن على يد امرأة منتقبة كانت ستخطفني حتماً ، لقد كنت مشاغبة و أنا صغيرة أذهب مع أبي للمسجد و انتهي من الصلاة قبله وأنتظره خارجاً ، فقابلتني وأخرجت شوكولا ولولا أن جاء أبي و أنفعل عليها لكانت خطفتني وقتلتني
فتحججت أنها كانت ستعطيني شوكولا وتقبلني وتذهب لأنها ليس لها أبناء و ذ هبت ونحن ذهبنا لمنزلنا ، و لكني كنت خائفة بشدة و لكن أهلي لم يعيروني انتباه لا في هذه الحادثة و لا الحادثة الأخرى .
أريد نصيحتكم أرجوكم و ما العلاج لهذه الحالة التي تأتيني ؟ انها دمرت حياتي وجعلتني لا أخرج مع أصدقائي بتاتاً ، أصبحت أفضّل المنزل ، كذلك أنا أخاف عندما أرى الشباب سواءً كان في الشارع أو في الدروس الخصوصية و تأتي لي تلك الحالات التي ذكرتها لكم ، لكن أنا لست مريضة نفسيا فلا تخبروني بأن أذهب إلى طبيب نفسي.
تاريخ النشر : 2020-08-23