تجارب ومواقف غريبة

كوابيس قاتلة!

بقلم : زينب – العراق
للتواصل : [email protected]

قالت لي أمي حين وضعت يدي عليك كان قلبك متوقف ولا تتنفسين
قالت لي أمي حين وضعت يدي عليك كان قلبك متوقف ولا تتنفسين

مرحبا .. أنا إحدى متابعات موقع كابوس ،  لا أريد إطالة مقدمتي لكي لاتشعرو بالملل ..

حسنا قصتي حدثت قبل يومين ونصف تقريبا عندما رجعت روحي للحياة! حسنا ستقولون كيف حدث ذلك ؟! حدث ذلك في يوم الأحد حين كان الجو غالبا بداية الصيف ومع حضر التجوال أصبح الملل يحيط بالمنزل ، أنا فتاة عادية عمري 15 فتاة إنطوائية قليلة الكلام ، حسنا لندخل صلب الموضوع ، الأحد كالعادة يوم عادي ممل تشاجرت مع أمي ودعت علي بالموت وأنا غضبت منها وذهبت للنوم وأنا حزينة ، و في الخامسة عصرا غطيت في النوم فجأة رأيت نفسي في بيتنا لكن ذلك ليس بيتنا كان منزلنا مظلما وكأنه ليس منزلنا وكنت مع مجموعة من الناس لا أعرفهم يبدون كأنهم أجانب لكني لاظحت أنو جميعهم خائفين ولا يتحركون ، قلت ماذا بكم ؟ قالوا لاتتحركين او تخرجين من المنزل ملائكة الموت تحصدنا !

صدقوني في تلك اللحظة أراد قلبي الخروج تخيلوا وحوش سوداء وملاك موت يحصد من هؤلاء واحدا واحدا  وصولا لي ، زادت كمية التوتر والأدرينالين صدقوني كأنه حقيقة!  أصبح عددنا أثنان فقط كنت جالسة في الكرسي مع شاب لا أعرفه تكلمنا قليلا واتضح انه نائم في غيبوبة لمدة أسبوعين بعدما تشاجر مع والده وأدى هذا الشجار إلى وقوعه من الدرج ليسقط فاقدا الوعي ، تكلمنا قليلا واتضح انه شاب لطيف حقا قال لماذا انت  هنا ؟قلت أريد الموت فقط لأني مللت من الحياة وقلت له ماحصل تنهد وقال الحياة ليست لعبة هنالك أشخاص في التراب يتمنون حياتنا قلت له وأنت ؟قال أنا ميت أساسا ، شعرت بالحزن أريد البكاء كأن الحلم واقع دفعني من ضهري وقال أهربي ولا تنظري ورائك وأنا أركض وأركض وخائفة فتحت باب المنزل وأخيرا أنا على قيد الحياة من هؤلاء المخلوقات ، استيقظت من النوم وأمي ترش علي الماء وتبكي و والدي شغل سيارته وأرادو أخذي للمستشفى ، استيقظت من النوم مرعوبة وقلبي أراد أن يخرج من جسدي ولا أستطيع التنفس والدموع في عيناي ، عندها رأيت أمي تبكي وتقول الحمد لله وتقول بلهجتنا ” كعدت كعدت الحمد لله” وتبكي ، لم أفهم وقد هدأوني أخيرا ورجعت لحالتي الطبيعية

عندها سألت أمي ماذا حدث ؟ قالت لي بعد ما تشاجرت معك ذهبت لغرفتك لأطفئ المكيف ولاحظت أنك لاتتنفسين ضربتك كف وقلت زينب اكعدي اكعدي و لكنك لم تتحركين ، ناديت والدك وقال رشي الماء عليها لكن بدون جودى وحينما وضعت يدي عليكيد كان قلبك متوقف ولاتتنفسين أجهشت بالبكاء و والدك تخربط اي يعني حالته ساءت ، عندها فجأة استيقظتي وصرخت كعدت كعدت والحمد لله .

هذا الموقف حقا لا أنساه وأشكر هذا الفتى لأنه ضحى بنفسه من أجلي ، كان ذلك أقوى موقف حدث لي في حياتي وأقسم بالله أنه حقيقي ، حقا شعور الموت مخيف ، برأيكم ماذا حدث لي؟ وكيف تفسرون ذلك وهل مررتم بموقف مشابه لما حدث لي؟

تاريخ النشر : 2020-04-19

guest
14 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى