– هل قابلت فتاة تراها مناسبة لك ولم تستطيع مصارحتها لشعورك بالحرج الشديد وخوفك من رد فعلها ؟
– هل تتجنب دائماً مديرك في العمل وتخشى أن تطلب مكافأة أو زيادة في الراتب خوفاً من غضبه ؟
– هل توافق أصدقائك علي أرائهم دائماً في الذهاب إلى أماكن للتنزه دون أن تكون راضياً عنها بسبب خوفك علي شعورهم؟
إذا كانت إجابتك بنعم فمرحباً بك في (كوكب الحرج) وفي هذا الكوكب يفنى الناس أعمارهم في التردد والحرج والتبريرات الواهية لردود أفعالهم دون مواجهه حقيقية مع النفس والإصطدام بالواقع متخيلين أنهم ذوى خلق رفيع وصفات ملائكية معتقدين أن التنزه عن المطالبة بحقوقهم هو وسام رفيع المستوى علي صدورهم؛ والحقيقة أنهم غير ذلك تماما فهم فى الغالب ضعاف الشخصية لا يقوون علي المواجهة ولا يستطيعون خوض المعارك إلا من بعيد خلف الحصون المنيعة حتي لا تنكشف عوراتهم أمام الناس.
ويعرف الحرج بأنه تجنب المطالبة بالحق خشيه ردود الفعل؛ وطوق النجاه الوحيد من ذلك الكوكب هو الجرأة والتبجح في المطالبة بالحقوق طالما إسمها حقوق وليست هبة ولا شفقة من أحد حتي لا تضيع أعماركم هباء.
