تجارب ومواقف غريبة

كوكتيل رعب

بقلم : ترهونية وأفتخر – ليبيا

و من يمر بجانب المبنى يرى الفتاة التي قُتلت هناك

 

السلام عليكم يا رواد موقع كابوس ، بعد غيبة أحضرت لكم قصص متنوعة من بلادي و منتشرة والكل يسردها و أغلبها في الصحراء ، أرجو أن أعجبكم.

– رجل في بداية العشرينات ذهب إلى جبل العوينات ، و هي منطقة تقع في أسفل البلاد في الصحراء ، المهم كان فوق جمله يسير في وسط الصحراء لوحده ، وهو يسير وجد إمرأة ، فأنصدم إمرأة لوحدها في منطقة نائية ! سألها ، فقالت له : كنت مع زوجي أسير حتى جاءت عاصفة فسقطت و عندما أفقت لم أجد أحداً وأنا الأن عطشانة أيمكنك أن تعطيني ماء ؟ فأعطاها الرجل ماء وسألها : عن المدينة المتوجهة إليها ؟ ركبت معه و بينما هو في الطريق يتحدث معها لكنها سكتت فجأة فألتفت إليها فوجد ساقاها طويلتان ، فهلع حتى سقط من فوق الجمل ومن ثم هربت بالجمل ، هذه القصة حقيقية معروفة في بلادي.

– هذه القصة أخبرتني بها عمتي في زمنها أنه كان هناك رجلاً مخيم في الصحراء استيقظ ليصلي الفجر و عندما أكمل سورة الفاتحة وهو يقول : و لا الضآلين ، رد خلفه رجال وهم يقولون : آمين ، انصرف الرجل مسرعاً من دون أي يرى خلفه.

– هذه القصة كل من يسكن في طرابلس يعرفها وحتى بجوارها ، قصة عن مركز الغولة في زاوية الدهماني وهو يسمونه هكذا لقصة حصلت به في زمن احتلال الطليان لليبيا كان هذا المركز مركز للشرطة للطليان و كانت هناك فتاة تسكن مع جدها حتى أخذ الطليان جدها للحبس ، أتت الفتاة للمركز لكي تطالب بحق جدها ولم تسكت وهي تصرخ حتى أتاها أحد الجنود الطليان فقتل جدها أمام عينيها وقتلها ، ولكي يغطي جريمته دفنهما في الجدار ، ومن ذلك الوقت والمركز المصابيح تحترق وتنطفئ من تلقاء نفسها والمياه أحياناً تتسرب بقوة ، و من ينام به يحلم بكوابيس مفزعة حتى هُجر وإلى الآن لا زال مهجور ، و يُقال أن كل من يدخله لن يخرج منه ،  و من يمر بجانبه يرى الفتاة ، أنا عن نفسي كل مرة أمر من أمام هذا المركز و لم أرى هذه الفتاة.

شكراً لقرأتكم مقالي ، وأسفة على إطالتي ، وكل من يسكن في ليبيا أرجو أن يزودنا بقصص رعب.

تاريخ النشر : 2019-10-29

guest
26 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى